أدت مشاجرة كبيرة وقعت أمس الأربعاء بين آل حمودي وآل جركين من أهالي قرية الملند قضاء منطقة جسر الشغور إلى سقوط خمسة قتلى وثلاثة جرحى بعدما استخدم فيها المتشاجرون أسلحة مختلفة الأنواع ما أدى إلى تدخل رجال قوى الأمن الداخلي وسرية حفظ النظام وعناصر شرطة المنطقة.
وعلمت تشرين من مصادر مطلعة أن المشاجرة تعود ذيولها لخلافات قديمة بين العائلتين واعتراضات بعضها على العديد من العقارات والأراضي التي تعود ملكيتها للطرفين.
وذكرت المصادر إلى أن القتلى الذين سقطوا ضحية المشاجرة هم: محمد حمودي بن أحمد شوقي، وسعد الله جركين بن جعفر، وأنس جركين بن أحمد، وساجد جركين بن أحمد، وعبد المجيد ديب، فيما وقع عدد من الجرحى أسعفوا إثر ذلك إلى مستشفى جسر الشغور الوطني وهم: عبد السلام جركين بن محمد توفيق، ومحمد بدوي بن يوسف، والسيدة نجومة جربان بنت حسن.
وعلى الفور حضرت هيئة الكشف الجنائية المؤلفة من قاضي التحقيق في جسر الشغور والطبيب الشرعي إلى المستشفى الوطني حيث تم نقل المصابين وجثث المغدورين الذين فارقوا الحياة على الفور وبالكشف عليهم تبين أن سبب الوفاة نزف دموي نتيجة تلقيهم طلقات نارية.
هذا وقد أصدر قاضي التحقيق في جسر الشغور مذكرات توقيف بحق الفاعلين فيما تابعت عناصر الشرطة انتشارها في القرية المذكورة بإيعاز من العميد يوسف حمدو مدير منطقة جسر الشغور لضبط الوضع هناك وإلقاء القبض على الفاعلين وتقديمهم للقضاء.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب شهدت في الآونة الأخيرة عدة مشاجرات راح ضحيتها عدد من القتلى والأبرياء، فبالأمس القريب كانت مشاجرة في مدينة جسر الشغور وأخرى في مدينة أريحا وقبلها مشاجرة في قرية الشيخ يوسف وأخرى في قرية كتيان قضاء منطقة إدلب وقبلهما مشاجرة في بلدة احسم ما زالت ذيولها متفاعلة إلى الآن، وأخرى في إدلب المدينة وغيرها فالقائمة تطول.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية