تركيا تبحث مشروعا يمكنه تشغيل 600 ألف سوري على أراضيها

قال مسؤول اقتصادي تركي إن بلاده تبحث تشغيل اللاجئين السوريين في قطاع التصنيع، خاصة تصنيع المنسوجات، على أن تتم تصدير منتجاتهم إلى الولايات المتحدة بعد إعفائها من الضرائبـ، معربا عن اعتقاده بنجاح المشروع المقترح في تشغيل خُمس اللاجئين السوريين في تركيا.

رئيس لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية "عمر جهاد فاردان" أوضح أن الطرح مايزال مدار نقاش في الأوساط المعنية، مع توجه من الجانب التركي لبحثه مع "لجنة التعاون الاستراتيجي والاقتصادي" التركية-الأمريكية.

وتشكلت اللجنة المذكورة أعلاه عام 2009، وهي تضم 11 شركة تركية ومثلها من الشركات الأمريكية، وتعنى بتقديم التوصيات إلى الجهات المسؤولة لتحسين وتطوير العلاقات بين البلدين.

وحسب ما نقلت "ديلي صباح" فإن الفكرة التركية تقوم على تعهد الولايات المتحدة ببيع المواد الخام اللازمة، مقابل تشغيل تركيا لاجئين سوريين في تصنيع المنسوجات، ثم تصديرها لاحقا إلى الولايات المتحدة على أن تكون معفاة من الضرائب، وهو ما يراه الجانب التركي صفقة مربحة للأطراف الثلاثة (أنقرة واللاجئين وواشنطن).

ورأى "فاردان" أن المشروع المقترح سيسهم في حال تطبيقه بتشغيل 20% من اللاجئين السوريين المقيمين على الأراضي التركية، وهو ما يعني تشغيل 600 ألفا عطفا على وجود 3 ملايين سوري في البلاد.