خبير في الشؤون السورية : سياسة امريكا في عزل سوريا لم تنجح

أعلن مسؤولون وخبراء أميركيون أن الولايات المتحدة تقوم بتقييم سياستها تجاه سورية.

وقال مسؤول أميركي بارز إن هناك محادثات حول كيفية تعامل واشنطن مع دمشق بأفضل وسيلة خاصة في أعقاب التقارب بين فرنسا وسورية وزيارة الرئيس نيكولا ساركوزي لدمشق الشهر الماضي.

وقال المسؤول الأميركي البارز الذي طلب عدم ذكر اسمه إننا نبحث عما إذا كانت هناك بعض المزايا في إعادة تشكيل أنفسنا دبلوماسياً مضيفاً بأن التحرك الأميركي تجاه سورية جاء وسط علامات مشجعة مثل مساعدتها في انتخاب الرئيس اللبناني وإقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان.

ورأى المسؤول أن الإشارة لاحتمال حدوث دفء في العلاقات السورية الأميركية هي اللقاء بين وزير الخارجية السيد وليد المعلم ونظيرته الأميركية كوندوليزا رايس على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال الدبلوماسي البارز تعليقاً على هذه المحادثات إننا نتطلع إلى سبل تحسين وأن نجعل جهودنا أكثر فعالية من أجل ما سماه تغيير سلوك سورية.

ويقول عدد من الدبلوماسيين والمحللين إن هناك أيضاً ضغوطاً من جانب البنتاغون لإقامة علاقات أفضل مع سورية لوجود إحساس بأن هذا الأمر يخفف التوتر في المنطقة.

وأشار الدبلوماسيون والمحللون إلى أن البيت الأبيض أقل تحمساً تجاه إجراء تحول العلاقات مع سورية معيدين ذلك إلى مزاعم الرئيس بوش أمام الجمعية العامة إلى رعاية سورية وإيران لما سماه الإرهاب.

ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض جوردن جوندرو التعليق عندما سئل عما إذا كانت هناك تحركات أميركية لإقامة علاقات أوثق مع سورية.

وقال الخبير في الشؤون السورية دانييل ليفي في مؤسسة أميركا الجديدة كان الوقت مناسباً منذ فترة طويلة جداً لتحسين العلاقات السورية الأميركية لأن سياسة العزل لم تنجح.