خلفت الحرائق التي نشبت في مدينة فورت ماكموراي، بولاية ألبيرتا الكندية، 9 مليارت دولار، حتى الآن، إلى جانب المنازل والمساحات الكبيرة، التي تحولت إلى رماد جراء الحريق المتواصل منذ أسبوعين، بحسب "بنك أوف مونتريال" الكندي.
وبحسب توم ماككينون، المحلل الاقتصادي في "بنك أوف مونتريال"، فإن مدينة فورت ماكموراي، تحتاج لـ 9 مليارت دولار لإعادة إعمارها، باستثناء الخسائر التي تعرضت لها المدينة في مجالات الطاقة، والبترول، والغابات، والمحلات التجارية.
من جانبه أفاد الاقتصادي، روبرت كافيتيش، في البنك ذاته، أن فورت ماكموراي، تنتج في اليوم الواحد 500 ألف برميل نفط، مشيرا إلى توقفها عن الإنتاج جراء الحرائق.
وتسببت الحرائق بإخلاء فورت ماكوراي، حيث انتشرت على رقعة كبيرة تقدر بـ 200 هكتار، وأحرق ألف و600 منزل ومحلات تجارية حتى الآن، فيما لم يتسنَّ بعد معرفة عدد السيارات التي احترقت.
وأُجلي نحو 88 ألف شخص، بينهم 12 ألف طالب، بتعليمات من حاكمة ولاية ألبيرتا، راشيل نوتلي، كما أجلت شركة ساينريود النفطية، ألف و500 من عمالها، وأغلقت منشآتها.
واتخذت السلطات الكندية، تدابير حيال إطفاء الحريق، حيث أرسلت رجال إطفاء وفرق إنقاذ من كل أرجاء البلاد، تتضمن 710 من رجال إطفاء، إلى جانب مئات المتطوعين، و20 مروحية، و31 طائرة إطفاء، و44 آلية صناعية.
وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن توردو قال خلال الأيام القليلة الماضية، إن حكومته ستعمل كل ما يمكنها من أجل مساعدة متضرري سكان فورت ماكموراي، داعيا شعبه للتبرع لصالح الصليب الأحمر، في هذا الإطار.
وأعلن توردو، أن كل دولار يجري التبرع به، ستدعمه الدولة بدولار آخر من الميزانية الفيدرالية.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية