جنات ماكين يكتسحها تسونامي " اوباما "

والولايات الـ11 هي : كولورادو ، يتقدّم فيها أوباما بفارق 5 نقاط بحسب استطلاع أجراه موقع «ريل كلير بوليتيكس».

وفلوريدا  التي تشهد تقليدياً أشدّ المنافسات، فاز فيها بوش عام 2004 بفارق خمس نقاط، وعام 2000 حسمت نتيجة الانتخابات، وقد أعطى الاستطلاع الأخير لموقع «كينيبياك» تقدّماً لأوباما بفارق ثماني نقاط.

أوهايو ، لم يصل أي جمهوري إلى البيت الأبيض من دون الظفر بها.

أعطى «ريل كلير بوليتيكس» تقدّماً طفيفاً لماكاين، لكن بحسب «كينيبياك» فإن أوباما يتقدّم بفارق ثماني نقاط.

وميسوري ، يتعادل فيها المتنافسان تقريباً بحسب «ريل كلير بوليتيكس».

نيو مكسيكو ، صوتّت لمصلحة آل غور عام 2000 لكنها اختارت بوش عام 2004، إضافة إلى نورث كارولينا وفيرجينيا وجورجيا وإنديانا وأيوا ونيفادا.

حملة أوباما تواصل الانقضاض على هذه الولايات، فناخبو فلوريدا بدأوا أمس بتلقي بريد إلكتروني من أوباما يحذّرهم من خطة ماكاين الصحية.

وفي نيفادا تركّز حملة أوباما على الأزمة العقارية، حيث لدى سكان الولاية أكبر معدّل رهن عقاري. وفي فيرجينيا، حيث لُسع السكان بأسعار الوقود، رفعت حملة أوباما شعار «بينما أنتم تفلسون، جمعت إكسون 4 مليارات دولار في شهر واحد»

وقد أنفق الديموقراطي اوباما في فلوريدا خلال الأسبوعين الماضيين نحو 5.3 ملايين دولار على الدعاية التلفزيونية مقارنةً بـ 1.1 مليون دولار أنفقها ماكاين.

أما المرشح الجمهوري، فقد اقتصرت معركته على أربع ولايات ديموقراطية هي: بنسيلفانيا ونيوهامبشير وويسكونسين ومينيسوتا، كان ينوي المحاربة في ميتشيغين أيضاً، لكنّه قرّر الانسحاب الأسبوع الماضي بسبب الأزمة الاقتصادية التي تحمّل وزرها الجمهوريون انتخابياً، لكونهم حكام أميركا في الثماني سنوات الماضية.

وفي استطلاع أجرته «نيويورك تايمز» أخيراً، يضمن المرشح الأسود ولايات تجمع 189 مندوباً، ويتمتع بوضع جيد في ولايات أخرى تجمع 71 مندوباً، أي ما مجمله 260 صوتاً، من أصل 270 صوتاً يحتاج إليها المرشح الرئاسي كي يظفر بالبيت الأبيض.

أما ماكاين، فيتقدّم بقوّة في ولايات تعدُّ 160 مندوباً، ولديه وضعية جيّدة في ولايات تعدُّ 40 صوتاً انتخابيّاً أو مندوباً أي ما مجموعه 200 مندوب.

ويتعادل الخصمان في ست ولايات تجمع 78 صوتاً انتخابياً هي: كولورادو وفلوريدا ونيفادا ونيو هامبشير وأوهايو وفيرجينيا.

وهكذا، فإن لدى أوباما حظوظاً أوفر من غريمه، ولا سيما إذا فشل ماكاين في الولايات التي صوتت للديموقراطيين عام 20004 مثل بنسلفانيا.

 الأجواء الداخلية والخارجية تصب لمصلحة أوباما، الخارج يريد التغيير في السياسة الخارجية الأميركية «الأُحادية» المتورّطة في الحروب، والداخل يعاني أزمة اقتصادية اندلعت منذ نحو عام، فضلاً عن مسائل أخرى يُشغل بها كالضمان الاجتماعي وسياسة الطاقة والضرائب.

لكن كل شيء وارد في الأسابيع القليلة المقبلة وسيلجأ الطرفان إلى استخدام جميع أسلحتهما الفتاكة المشروع منها والمحرّم، ما من شأنه أن يؤثر في الناخب الأميركي «المتقلّب المزاج» ويدفعه إلى تغيير دفّة مركبه في اللحظة الأخيرة.