أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مراسلون بلا حدود" تمنح جائزة 2016 لصحفية وناشطة إيرانية معتقلة

الصحفية والناشطة الإيرانية "نرجس محمدي" - ناشطون

نالت الصحفية والناشطة الإيرانية "نرجس محمدي" المعتقلة في سجن "إيفين" سيئ الصيت في طهران الجائزة الصحفية لمنظمة "مراسلون بلا حدود" لعام 2016.

وجاء في حيثيات منح الجائزة أن محمدي استحقت هذه الجائزة "لصمودها ومقاومتها رغم التعذيب والضغوط التي تعرضت لها على يد السلطات".

وأشارت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين، عبر موقعها الرسمي، إن نرجس محمدي اختيرت من قبل "مراسلون بلا حدود" ضمن لائحة تضم أربعة صحفيين من أربعة بلدان "كأبطال الصحافة العالمية لهذا العام".

ويأتي منح الجائزة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي تحتفل به المؤسسات العالمية في الثالث من أيار/مايو من كل عام، لصحفيين آخرين من تركيا وبوروندي وأفغانستان.

وتُعتبر "محمدي" من أشهر الناشطات الحقوقيات الإيرانيات، حيث تعرضت لسلسلة من الاعتقالات، أشهرها كان في عام 2011 حينما قضت عليها محكمة تابعة للحرس الثوري بالسجن لمدة 12 عاما وخُفِف هذا الحكم فيما بعد إلى 6 أعوام.

وفي عام 2007 تعرضت "محمدي" للاعتقال وتم زجها في زنزانة ضيقة في سجن "إيفين"، حيث أصيبت بالصرع وضمور العضلات، لكن هذا الأمر لم يمنع السلطات الإيرانية من إعادتها إلى ذات الزنزانة.

وفي شهر نيسان/أبريل المنصرم، مثلت "محمدي" أمام محكمة الثورة في طهران، خلف الأبواب المغلقة، لمحاكمتها بتهم أخرى، رغم أنها تعاني من أمراض عدة، وحرمت لمدة عام من رؤية طفليها.

وتزعم السلطات الإيرانية أن اعتقال "محمدي" تم تطبيقاً لحكم صدر بحقها في عام 2011 بصفتها نائبة لـ"مؤسسة عبادي للدفاع عن حقوق الإنسان" المحظورة في إيران والتي ترأسها "شيرين عبادي" المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام في عام 2003.إلا أن زوج "محمدي" نفى، في تصريحات صحفية، أن يكون لاعتقالها صلة بالحكم المذكور، مذكّراً بأن زوجته قد خرجت من السجن في عام 2011 بعد تدهور حالتها الصحية ودفع كفالة بمبلغ 200 ألف دولار أميركي.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي