أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجيش السوري يتدرب على حرب العصابات......

وسائل إعلام الصهاينة ترجح استعدادات سوريا للحرب

ذكرت مصادر إعلامية “إسرائيلية” أن الجيش السوري يواصل التدرب على نمط حزب الله، مشيرة إلى أنها المرة الأولى في العالم التي يتدرب فيها جيش نظامي على حرب عصابات.

وقالت صحيفة معاريف العبرية إن السوريون ركزوا حتى الآن اهتمامهم على منظومة واسعة من الصواريخ من إنتاجهم لمدى يتراوح بين 45 و70كم، وصواريخ سكاد ذات مدى يصل إلى مئات الكيلومترات، بحيث تتمكن من الوصول إلى كل نقطة في “إسرائيل”. وأضافت ان قرار السوريين التزود بالذات بآلاف صواريخ الكاتيوشا، ينبع من الدروس التي استخلصوها من “حرب لبنان الثانية”، حيث توصلت سوريا إلى الاستنتاج بأن سلاح الجو نجح في التصدي الجيد لتهديد الصواريخ لمدى متوسط وبعيد لأن كل صاروخ كهذا يحتاج إلى منصة إطلاق كبيرة تقوم الطائرات بمهاجمتها من الجو. ولكن بالمقابل لم يجد الجيش “الإسرائيلي” ردا على الكاتيوشا التي تنشر منصاتها الصغيرة جدا بين الزرع ومن الصعب جدا العثور عليها من مسافة عالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك أدلة عديدة تشير إلى أن السوريين يستعدون لحرب محتملة مع “إسرائيل”، وأنهم تلقوا في السنة الأخيرة إرساليات كبيرة جدا من السلاح (بعضها بتمويل إيراني كامل)، وأنهم يقومون  بأعمال بنى تحتية شاملة في هضبة الجولان، والجرافات تحفر عميقا في الأرض في المناطق القريبة من الحدود بهدف إقامة عوائق برية تضع مصاعب في وجه الجيش “الإسرائيلي”. وقالت إن السوريين قرروا تبني نموذج حزب الله بكامله والتدرب على حرب العصابات الأمر الذي يثير القلق “الإسرائيلي” , و بنفس السياق

توقعت صحف “إسرائيلية” نشوب حرب استنزاف في الجولان المحتل، إذا واصلت “اسرائيل” رفض نداءات السلام السورية. وقالت صحيفة “يديعوت” إن تحذيرا بهذا المعنى ورد في رسالة نقلت إلى “إسرائيل” سرا. وأضافت أنه في الآونة الأخيرة وصلت تقارير عن أن سوريا تشدد وجودها في هضبة الجولان استعدادا لإمكانية نشوب حرب استنزاف. ودللت الصحيفة أيضا بأن الجيش السوري حظر على الاحتياط أخذ إجازات صيف في الخارج.

“إسرائيل” أيضا تزعم أن مواجهة مع سوريا قد تصرف الانتباه العالمي عن المحكمة الدولية التي تحقق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سوري كبير أنه اعترف في محادثات مغلقة بأن سوريا تستعد لإمكانية أن ترد “إسرائيل” بشدة على عمليات استنزاف في الجولان، وحذر من أن “لدى سوريا ردا في حالة مهاجمة إسرائيل لمدنها”.

وتحت عنوان “ماذا يريد الأسد حقا”، أشارت “يديعوت” إلى إشارات الرئيس السوري المتكررة من أن “سوريا معنية باستئناف المفاوضات بل وبتحقيق اتفاق سلام مع اسرائيل يعيد لدمشق هضبة الجولان بكاملها. ولكن إذا لم تخرج خطوة سياسية كهذه الى حيز التنفيذ، فستنظر سوريا في اتخاذ خيار عسكري كهذا أو كذاك ضد “إسرائيل” كي تستعيد الجولان”.

من جانبها حذرت “هآرتس” من حشر سوريا في الزاوية، وأشارت إلى أن الأجواء السائدة حاليا بين “إسرائيل” وسوريا تُذكر بصورة مقلقة بمنظومة العلاقات بين “إسرائيل” ومصر في حرب 1973.

وأضافت إن حرب لبنان الثانية زادت من الغضب الأمريكي على سوريا، ولكنها رفعت أيضا من مستوى الخوف من التدهور نحو حرب جديدة في الشمال، مشيرة إلى أن سوريا تبذل جهودا ملموسة لتحسين قدراتها العسكرية في ظل استعداد روسيا لإمدادها بأسلحة حديثة واستعداد إيران لتمويل الصفقات.

زمان الوصل - الخليج - وكالات
(216)    هل أعجبتك المقالة (251)

سوري

2007-08-04

النصر لسوريا سوريا وطني الحبيب منصورين ان شاء الله.


عاصم

2007-08-11

الله يحمينا وسورية مو هوينة كمان يعتقد البعض والغلبة لنا باذن الله.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي