أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السلطات الأردنية تمنع فرقة موسيقية لبنانية من تقديم أغانيها في عمان

تقوم الفرقة حاليا بجولة عالمية للترويج لأحدث ألبوماتها "ابن الليل" - أرشيف

منع الأردن فرقة موسيقية لبنانية شهيرة من الغناء لأسباب دينية، الأمر الذي أثار انتقادات للمملكة المتحالفة مع الغرب، والتي تصور نفسها كجزيرة للتسامح في منطقة مضطربة.

وتشتهر فرقة "مشروع ليلى" دوليا بموسيقى البوب التي تغلب عليها آلة الكمان مع كلمات عربية جذابة. وكثيرا ما تتناول أغانيها موضوعات مثيرة للجدل مثل الفساد والرقابة والعنف الحكومي والحرية الجنسية.

وقالت دائرة الآثار العامة في الأردن في بادئ الأمر إنها لن تسمح بالعرض المقرر في المسرح الروماني في العاصمة عمان في وقت لاحق هذا الأسبوع لأنه يتعارض مع "أصالة" الموقع القديم.

ومع ذلك قال خالد أبو زيد- محافظ عمان - لأسوشيتد برس اليوم الاربعاء إن الفرقة محظورة لأن حفلاتها "تتناقض" مع القيم والمعتقدات الدينية للإسلام والمسيحية واليهودية.

وقال المحلل الفني حسني عايش إن قرار منع الحفل يوم الجمعة في آخر دقيقة يعكس زيادة المد الأصولي في الأردن.

وأضاف "ما كانت الحكومة لتمنع هذه الفرقة إذا كان المجتمع أكثر انفتاحا وتسامحا. الحكومة تخشى من المجتمع وبعض العناصر في الحكومة محافظون مثل المجتمع".

وقالت الصحفية الأردنية المتخصصة في أخبار الموسيقى سارة القضاة إن "بعض القوى في الأردن ترفض الثقافات الجديدة والمنفتحة، وهذا التيار ينمو في مجتمعنا".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني.

وتقوم الفرقة حاليا بجولة عالمية للترويج لأحدث ألبوماتها "ابن الليل"، الذي يحمل صورة رجل بجناحين ويضع قناع ذئب.

وانتقدت بعض وسائل الإعلام المحلية في الأردن الصورة ووصفتها بأنها شيطانية. ونظم أردنيون آخرون احتجاجا بسبب إلغاء الحفل.

وقال المنتج الموسيقي الأردني يعقوب أبو غوش إن الإلغاء جزء من رقابة "روتينية غالبا" في المشهد الفني المحلي.

وأضاف قائلا "الأسوأ أن هذا الانتهاك للحقوق التي يكفلها الدستور يتم بناء على أهواء بعض الأشخاص".

ويقول عازف الجيتار فراس أبو فاخر (28 عاما) إن الفرقة فوجئت بمعرفة إلغاء التصريح. وأضاف أن الفرقة قدمت ثلاث حفلات في المسرح الروماني من قبل، وكذلك في مختلف أنحاء الأردن.

وتابع أن الضغوط الحالية ستجعل "من الصعب للغاية علينا أن نقيم حفلات في الأردن مجددا".

وقادت حملة محافظة ضد الأفكار الليبرالية لانتفاضات الربيع العربي إلى مد "كارثي" في قمع الفنون، بحسب أبو فاخر.

وأضاف أن الفرقة أصبحت "كبيرة بما يكفي" لتكون هدفا لهجمات سياسية. وتابع "إن ما يجري في العالم العربي هذه الأيام للشيء محزن للغاية في حقيقة الأمر."

ونشر مطرب الفرقة حامد سنو ما وصفه بتعليق من والدته الأردنية في صفحته على فيسبوك والذي ورد فيه أنها فخورة بابنها وفرقته "وشجاعة كل أغنية".

أ. ب
(271)    هل أعجبتك المقالة (268)

333

2016-04-28

هذا هو المستوى الأخلاقي الحقيقي لزمان الوصل تشجيع الدعارة تحت مسمى الفن والحقوق هل يعقل مع كل هذه المصائب والمذابح ان نشجع مثل هذا المجون والأنحطاطالأخلاقي وخصوصا انكم تدعون انكم تدافعون عن الثورة السورية.


محمد علي

2016-04-29

لست مدافع بل متابع لزمان الوصل ،،،، الجريدة تنقل خبر ليس الا ،،، بعدين يا اخ ابو 333 شو دخل الخبر بالثورة ؟ الى موعاجبه ،،، لا يقراء و لا يعلك ،،،، بالحمصي " لعمى على هل صرعا "..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي