تحولت مظاهرات للاجئين سوريين إلى مواجهات مع الشرطة اليونانية في مخيم "موريا" في جزيرة "ليسبوس" اليونانية، حيث يحتجز 3 آلاف لاجئ بينهم ألف لاجئ سوري.
وأكد لاجئ سوري شارك بالمظاهرات، أمس إصابة عدد من اللاجئين نتيجة المواجهات مع رجال الشرطة اليونانية المشرفة على حراسة المخيم، مضيفاً "نحن محتجزون هنا منذ 40 يوماً ولم يخبرونا إلى أي وجهة ينقلوننا، ولم يتركونا نمر".
وقال اللاجئ في اتصال مع "زمان الوصل"، إن "الشرطة اليونانية اعتدت بالضرب على مجموعة من الأطفال تحت سن 18 عاماً محتجزين في "سجن القاصرين"، بسبب احتجاجهم على رفض طلبات اللجوء التي تقدموا بها للسلطات اليونانية.
وأشار إلى أن اللاجئين في خارج "سجن القاصرين" تظاهروا ضد شرطة اليونانية المخيم بعدما ما شاهدوه من اعتداءات على الأطفال، قبل أن تتطور المظاهرات إلى اشتباك بالحجارة بين الشرطة واللاجئين، لافتاً إلى "رفض السلطات اليونانية طلبات اللجوء المقدمة من اللاجئين المقيمين داخل المخيم، ما أثار غضبهم".
وتحول مخيم "موريا" لمركز احتجاز للاجئين القادمين عبر الحدود المائية بين تركيا واليونان باتجاه جزيرة "ليسبوس" قبالة السواحل التركية، بقصد الوصول إلى أوربا، وذلك بعد دخول الاتفاق التركي – الأوربي حيز التنفيذ 20 آذار مارس الماضي، والذي ينص بالنسبة للسوريين باستبدال كل لاجئ عبر الطرق غير الشرعية، يعاد لتركيا بسبب رفض طلبه أو لم يقدم طلب لجوء، يستقبل الاتحاد الأوروبي لاجئاً سوريا آخر تقدم بطلب شرعي للهجرة.
محمد الحسين - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية