النصرة تعلن عن قتلها أمير التنظيم في ريف حمص الشمالي

أعلنت جبهة النصرة في بيان رسمي نشر على حسابه الخاص بمحافظة حمص أن عناصر منها استطاعوا قتل أمير تنظيم الدولة في ريف حمص الشمالي "رافد طه" مع مرافقه "عامر الأسود".

ووصف البيان "طه" بأنه "أمير الخوارج (جماعة الدولة)"، متهما إياه بارتكاب "العديد من جرائم القتل والاغتيالات بحق المشايخ والمجاهدين".

ودعا البيان كل أتباع "طه" ومن ينتهجون نهجه إلى "التوبة" و"الرجوع إلى الحق"، قبل أن يلقوا مصير أمير التنظيم في ريف حمص الشمالي.

ولم يعط البيان أي تفاصيل عن ملابسات مقتل "طه" ومتى وأين تمت العملية، غير أن ناشطين تناقلوا خبرا مفاده أن عناصر لجبهة النصرة أطلقوا النار على مسلحين اثنين بعدما حاولا تنفيذ عملية اغتيال وفشلا، واكتشف عناصر النصرة فيما بعد أن القتيلين هما "طه" ومرافقه "الأسود". 

وقال آخرون إن المقصود بعميلة الاغتيال الفاشلة كان "أبو خالد الحسن"، الذي يشغل منصب "شرعي اللواء 313"، منوهين بأن "الحسن" نجا من المحاولة ولم يصب بأذى.

وفي صيف 2015 شهد الريف الشمالي من حمص، لاسيما مدينة تلبيسة، قتالا حادا أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وكان أحد مطلقي شرارة هذا الاقتتال "رافد طه"، الذي تم اعتقاله بهدف تقديمه للمحاكمة، لاسيما بعدما شاع عن مبايعته لتنظيم "الدولة" وسعيه لإحداث فتنة في الريف الحمصي، لكن "طه" استطاع الفرار من سجنه لاحقا، ومن حينها تولت عدة فصائل مهمة البحث عنه من أجل القبض عليه.