أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أوباما.. بوتين يعتبر أوروبا الموحدة تهديدا لروسيا

الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" - أرشيف

قال الرئيس الاميركي باراك أوباما الاثنين إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين غير "مقتنع تماما" بأوروبا موحدة يعتبرها بمثابة تهديد لبلاده، في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي اس".

وقال أوباما في المقابلة التي بثت الشبكة مقاطع منها الإثنين على أن تبثها كاملة الثلاثاء، إن "بوتين يعتبر بصورة عامة الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي والوحدة عبر الأطلسي بمثابة تهديد للقوة الروسية".

وتابع "أعتقد انه مخطئ في هذا الصدد. قلت له إن أوروبا قوية وموحدة تعمل مع روسيا قوية ومنفتحة على الخارج، تلك هي في الواقع الصيغة الصحيحة" مضيفا "إنه لم يقتنع تماما حتى الآن".

وتناول إوباما في المقابلة التي أجريت معه في هامبورغ بألمانيا، أزمة الهجرة التي تهز الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أيضا معنية بهذه المشكلة.

وأوضح "ما قلته (للأوروبيين) ان هذه ليست مشكلة أوروبية فحسب، بل هي مشكلتنا أيضا".

لكنه شدد على أن "النقطة الأهم والأكثر استراتيجية، هي الضغط الذي تشكله على السياسات في أوروبا، إلى أي مدى تعطي دفعا لقومية اليمين المتطرف، وإلى أي مدى تشجع على تفكك الوحدة الأوروبية، وهذا ما يستغله في بعض الأحيان شخص مثل بوتين".

وأجريت المقابلة مع أوباما خلال الساعات الأخيرة من رحلة إلى أوروبا دعا خلالها القادة إلى وحدة الصف في مواجهة الأزمة الاقتصادية وأزمة الهجرة وتهديد تنظيم "الدولة الإسلامية".

فرانس برس
(98)    هل أعجبتك المقالة (95)

خلدون الوائل

2016-04-27

أصبحت تصريحات أوباما حول روسيا تبدو مثيرة للسخرية ومصطنعة وكأنها تُبعد النظر عن سياسته التي أدت إلى قيام بوتين بإستعراض عضلاته وعودته كندٍ ومنافس لأمريكا كأقوى دولة في العالم ، فقد كانت مواقف أوباما الضعيفة سبباً في فرعنة بوتين الذي إستغل إهتزاز صورة أمريكا فقام بتوجيه أكثر من صفعة لأوباما إبتداءاً من إحتلال شبه جزيرة القرم ووصولاً إلى سيطرته على سوريا ودخوله علناً لجانب الأسد ، وزاد الطين بلة إستغلال بوتين لفقدان مصداقية أمريكا لدى حلفائها في منطقة الشرق الأوسط فدخل سوريا وأصبحت أمريكا تلعب دور المتفرج الذي يقوم بإبداء النصح حول مايقوم به بوتين ..


خلدون الوائل

2016-04-27

أوباما بالنسبة لنا أكثر من مجرم وقاتل وهو السبب الرئيسي لتدخل روسيا في سوريا .. لقد وقف أوباما علناً مع الأسد في قتله السوريين حين أعلن بوقاحة وإحتقار بعد إستخدام الأسد للكيماوي أعلن لاءاته بصراحة حين قال : "لا" لإقامة مناطق آمنة في سوريا لحماية المدنيين، و "لا" لأي تدخل عسكري خارجي قد يؤدي للإطاحة بالأسد ، و "لا" لتسليح المعارضة ، والحل بالنسبة له هو سياسي فقط في جنيف وبما يُرضي النظام وبما يحافظ على النظام ، كما أن رأس النظام قد يرحل لكن ليس قريباً بل بعد فترةٍ غير محددة مفتوحة زمنياً حتى “الأبد”. خمس سنوات من التدليس واللف والدوران وأوباما يرى علناً مئات آلاف القتلى وملايين المشردين وعشرات آلاف المعتقلين الذين قام الأسد بتصفيتهم وقام القيصر بتسليم صورهم للأمم المتحدة .. ولا مانع لدى أوباما من كل ذلك مادام القتلى هم من المسلمين السنة فهو لايرى الإرهاب إلا سنياً ويتعامى صراحة عن الحرس الثوري الإيراني وعن حزب الله وعن الميليشيات الشيعية التي تذبح السوريين وعن إحتلال إيران لأربع دول عربية .. والأنكى أن أوباما باع حلفاءه في إتفاقه النووي مع إيران .. أوباما باع هيبة وكرامة أمريكا وفند إنسانيتها المزعومة كرمى لعيون إسرائيل وعلى حساب دمار سوريا وقتل وتشريد شعبها فهي فرصة العمر في تقسيم سوريا وجعل السنّة أقلية وإحاطة إسرائيل بدويلات ضعيفة وبحزام طائفي .. نعم ياساده أوباما والنظام أعلناها علناً أن كل مايفعلانه هو الحفاظ على أمن إسرائيل وأذكركم بما قاله رامي مخلوف حول بقاء النظام وأمن إسرائيل ..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي