قالت محامية أحد أسرى الرجل الذي صنع القنابل التي استخدمت في هجمات باريس وبروكسل، إن ذلك الرجل كان يعمل ذات يوم سجانا في تنظيم الدولة الإسلامية.
تقول السلطات البلجيكية إن نجم العروشي (24 عاما) بلجيكي الجنسية هو الذي صنع الأحزمة الناسفة التي استخدمت في الهجمات التي استهدفت العاصمتين الأوروبيتين، وفجر نفسه في هجوم بروكسل يوم 22 مارس/آذار الماضي.
وقالت ماري لور إنغوف إن العشراوي كان أيضا أحد الجهاديين الذين أسروا عددا من الرهائن في سوريا.
وقالت إنغوف في بيان "العشراوي كان أحد سجاني الرهائن الفرنسيين السابقين ورهائن آخرين ضربت أعناقهم، إذ كانوا جميعا في نفس الزنزانة".
بيان المحامية الذي أشار أيضا إلى الرهينتين الامريكيتين جيمس فولي وستيفن سوتلوف واللذين قطعت رأسيهما، قال إن العشراوي يعرف باسم أبو إدريس وعمل مع مهدي نيموشي وهو فرنسي اتهم عام 2014 بشن هجوم على متحف بروكسل اليهودي.
نيموش كان قد تم تحديد هويته بالفعل وتعرف عليه نيكولاس هنين أحد عملاء إنغوف وقال إنه سجان في سوريا.
وتركت رسالة مع سابستيان كورتوي محامي نيموش، لكن دون رد.
بيان إنغوف أكد بشكل جزئي تقارير نشرتها وسائل الإعلام الفرنسية والبريطانية قالت إن العشراوي هو الشخص الذي احتجز فولي والمصور الصحفي البريطاني جون كانتلي ولعب دورا كبير خلال المفاوضات حول مصير هنين وثلاثة صحفيين فرنسيين آخرين.
كل الصحفيين الفرنسيين ومنهم هنين أطلق سراحهم في نهاية الأمر.
وقطعت رأس فولي في واحدة من أوائل التسجيلات المصورة البشعة التي نشرتها جماعة الدولة الإسلامية، فيما كان كانتلي آخر من ظهر في تسجيلات داعش الدعائية، في مارس/آذار الماضي.
ولا يعرف مكان كانتلي حاليا.
كما لم تتضح أي تفاصيل أخرى حول دور العشراوي أو نيموش في أسر فولي وسوتلوف.
وأحجمت إنغوف عن الإفصاح عن أي معلومات خلا تلك التي جاءت في بيانها كما لم يرد وكلائها على طلبات التعقيب.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية