أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بيان القمة الخليجية الأمريكية.. الحاجة للانتقال السياسي في سوريا دون الأسد

أكد القادة عزمهم ترسيخ وقف الأعمال القتالية، والحاجة للانتقال السياسي بدون بشار الأسد - رويترز

أكد البيان الختامي للقمة الخليجية الأمريكية "الحاجة للانتقال السياسي في سوريا بدون بشار الأسد، مع الحفاظ على مؤسسات الدولة، والتركيز على محاربة تنظيم الدولة وجبهة النصرة".

وأفاد البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، كما بأن القادة أعربوا عن تضامنهم مع الشعب السوري، مؤكدين أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 القاضي بالسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها، وإطلاق سراح جميع المعتقلين عشوائيا.

وأكد القادة عزمهم ترسيخ وقف الأعمال القتالية، والحاجة للانتقال السياسي بدون بشار الأسد، مع الحفاظ على مؤسسات الدولة، والتركيز على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، معربين عن قلقهم العميق بشأن معاناة اللاجئين والنازحين داخل وخارج البلاد، وفق البيان.

كما رحّب الجانبان بخطط الولايات المتحدة، لعقد قمة رفيعة المستوى حول وضع اللاجئين في سبتمبر 2016، وما يتيحه ذلك من فرص لحشد المزيد من الدعم الدولي، مؤكدين الحاجة إلى تقديم المزيد من المساعدات للاجئين خلال الفترة القادمة.

كما دعا البيان لتحقيق المزيد من التقدم في العراق وتخفيف التوترات الطائفية والعمل على تحقيق مصالحة بين كافة العراقيين وتنفيذ الإصلاحات، وتعهدت دول الخليج والولايات المتحدة، بدعم جهود العراق الرامية إلى هزيمة تنظيم الدولة".

لإعادة التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين دول الخليج وواشنطن، الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، مشيرا إلى أن "القمة ناقشت التدابير التي اتخذت لتعزيز التعاون بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وتعميق الشراكة بينهما".

وأضاف أنه "نظرا لجسامة التحديات التي تشهدها المنطقة، أبدى القادة التزامهم باتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الحملة لهزيمة تنظيمي "الدولة"، و"القاعدة"، وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية، والسعي لإيجاد الحلول لها، وتعزيز قدرة دول المجلس على التصدي للتهديدات الخارجية والداخلية، ومعالجة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار، والعمل معاً للحد من التوترات الإقليمية والطائفية التي تغذي عدم الاستقرار".

وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، تعهدوا بزيادة تبادل المعلومات حول إيران والتهديدات غير التقليدية في المنطقة، مشيرًا أن الدول الخليجية تعهدت بدراسة معمقة لعروض الولايات المتحدة، للتعاون في مجال الأمن البحري، والوصول على وجه السرعة الى اتفاق حول الخطوات اللازمة لتنفيذ نظام دفاعي تكاملي للإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية.

الأناضول
(102)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي