تعيد فرنسا تنظيم قوات الشرطة الخاصة التابعة لها، في استجابة منها لمزاعم أن التنافس بين الأفرع الثلاث الرئيسية لوكالة إنفاذ القانون عرقل الاستجابة لهجمات تشرين ثان/نوفمبر/ 2015.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الذي وعد بوقت استجابة مدته 20 دقيقة في أنحاء البلاد، أن قوات التدخل الخاصة ستنشر في جميع المدن الكبرى.
ويأتي الإعلان قبيل مناورة في محطة منتبراناس في باريس والتي سيشارك فيها قوات من الشرطة والدرك ووحدة انتشار سريع منفصلة تعرف باسم بي.آر.آي.
وتستهدف المناورة إجراء محاكاة استجابة منسقة لحادث قتل جماعي مثل هجمات 13 تشرين ثان نوفمبر، والتي خلفت 130 قتيلا.
عادة ما تتركز القوات في باريس، وحذرت السلطات من أن فرنسا غير مستعدة بشكل جيد خارج العاصمة مع اقتراب بطولة يورو 2016 لكرة القدم.
أ ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية