حذر رئيس المجلس التركماني السوري "عبد الرحمن مصطفى" من مأساة تشهدها المناطق التركمانية وخصوصا في جبل التركمان بريف اللاذقية، مؤكدا أن الحرب التي يخوضها التركمان هي "حرب وجود".
وقال في تصريح لـ "زمان الوصل" إنه لم يعد هناك مدنيون في جبل التركمان باستثناء منطقة "البوجاق" وهي خاضعة لسيطرة النظام وإن من يتواجد هناك هم الفصائل المقاتلة.
وأوضح "مصطفى" الذي يشارك ضمن الهيئة الاستشارية في وفد المعارضة المفاوض أن "آخر دفعة من المدنيين خرجت باتجاه مخيم "اليمضية" للاجئين في تركيا كان عددها نحو 25 ألف مدني ليبلغ العدد الكلي للمدنيين المهجرين نحو مئة ألف شخص".
وأضاف: "مجموع ما تسيطر عليه فصائل الثوار 5 قرى من أصل 70 قرية باتت تحت سيطرة النظام وتم تهجير أهلها، بسبب القصف الذي لم يتوقف رغم الهدنة التي تم الإعلان عنها".
وقال "مصطفى" إن التهجير الذي حصل ويحصل في مناطق جبل التركمان مرتبط بما يحدث في مناطق شمال سوريا"، مشيرا إلى أنه "إذا كانت الخطة ب هي تقسيم سوريا فلابد لهم من إفراغ الجبل من التركمان وكذلك تهجيرهم من مناطق شمال حلب".
وأضاف: "معركتنا معركة وجود، ونحن نحارب النظام والتنظيم وميليشيات الـ (ب ي د)، وإلا فإن التركمان سينتهون مثلما فعل النظام بهم في المنطقة في حماة حمص، وكما فعل الـ (ب ي د) في الرقة وتل أبيض، حيث قام بتهجيرهم بشكل قسري وبالتالي التركمان في خطر".
حسين الزعبي - جنيف - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية