أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسؤول يوناني ينتقد إطلاق القوات المقدونية رصاصا مطاطيا على اللاجئين

أرشيف

انتقد المتحدث باسم اللجنة المسؤولة عن أزمة اللاجئين في الحكومة اليونانية، إطلاق القوات المقدونية رصاصات مطاطية على مجموعة من المهاجرين اجتازوا الأسلاك الشائكة في بلدة "إيدوميني" (يونانية)، ودخلوا مقدونيا، أمس الأحد.

ونقلت وكالة "أثينا" للأنباء (خاصة) عن "يورغو كيريتشيس" قوله، مساء أمس الأحد، إن "إطلاق القوات المقدونية رصاصات مطاطية، وقنابل صوتية، وغازات مسيلة للدموع، على مجموعة غير مسلحة، أمر خطير، وعمل يستوجب الإدانة".

وحذر كيريتشيس، من مغبة استخدام السلطات المقدونية، العنف تجاه المهاجرين واللاجئين، داعيا الأخيرين إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات الكاذبة، والمعلومات الخاطئة (حول فتح الطريق أمامهم للعبور).

ووقعت صدامات بين الشرطة المقدونية ومهاجرين موجودين في بلدة "إيدوميني" اليونانية (متاخمة للحدود المقدونية)، في وقت سابق من أمس، عندما حاول مهاجرون إزالة الأسلاك الشائكة المقامة على الحدود بين البلدين، للعبور إلى الجانب المقدوني.

من جانبه أكد "طوني أنغيلوفسكي"، من وزارة الداخلية المقدونية، في حديث للأناضول، اليوم، إصابة 15 من أفراد الشرطة جراء الصدمات مع المهاجرين، حالة 5 منهم خطيرة، موضحا أنهم اضطروا لاستخدام غازات مسيلة للدموع تجاه اللاجئين.

وأشار أن السلطات المقدونية، رفعت من عدد القوات الأمنية على حدودها مع اليونان، بهدف منع الهجرة غير الشرعية، مشددا أن "اللاجئين اجتازوا الحدود منساقين وراء إشاعات فتح الحدود".

وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ الصدامات جرت عقب محاولة نحو 500 مهاجر، إزالة الأسلاك الشائكة المُقامة من قِبل الجيش المقدوني على الخط الحدودي مع اليونان.

ويعاني حوالي 12 ألف لاجئ في مخيم إدومني (جلهم ممن وصل قبل سريان الاتفاق التركي الأوروبي الأخير)، ظروفاً معيشية صعبة، وينتظرون منذ أكثر من شهر فتح حدود دول البلقان للعبور منها إلى أوروبا.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية بعد الـ20 من الشهر الماضي، ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.

وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات بتركيا، هذا إلى جانب إرسال لاجئ سوري مسجل لدى أنقرة، إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد.

ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى، 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.

الأناضول
(102)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي