قال مسؤول أمريكي بارز إن طيارا أطلق النار على قائده في حالة يبدو أنها انتحار وقتل الجمعة بقاعدة جوية أمريكية في سان أنطونيو.
واشترط المسؤول تكتم هويته لأنه غير مخول بمناقشة إطلاق النار علنا، الذي وقع بالقاعدة المشتركة سان أنطونيو- لاكلاند.
وعثر على مسدسين قرب جثتي الرجلين داخل مبنى يستخدم كقاعات درس ومكاتب، وفق البريغادير جنرال روبرت لابروتا، المشرف على قاعدة سان أنطونيو.
وأكد أن إطلاق النار ليس عملا إرهابيا، كما رفض كشف هوية الرجلين، قائلا إنه يجب اخطار أسرتيهما أولا.
يشار إلى أن هذه القاعدة - وهي أكبر قاعدة مشتركة للجيش- هي الموقع الذي يجري فيه التدريب الأساسي للقوات الجوية.
وتعد الأسلحة النارية الشخصية والمرخصة للجيش ممنوعة إلى حد كبير داخل القاعدة، ولم يتضح ما إذا كان المسلح قد سمح له بحمل سلاح ناري، طبقا لدان هوكينز، متحدث رسمي. وتستخدم الأسلحة لأغراض التدريب كما يحملها أفراد الأمن في القاعدة، حسبما قال.
إطلاق النار القاتل أمس هو الأحدث ضمن سلسلة من الحوادث المثيلة في منشآت عسكرية بتكساس منذ سنوات. وفي أكثرها دموية في منشآت عسكرية أمريكية قتل 13 شخصا وأصيب 31 آخرين في مذبحة عام 2009 في فورت هود.
أ. ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية