عارضت الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن مشروع البيان الروسي الذي يدعو إلى ضمان أعلى درجات التمثيل في الجولة المقبلة للمفاوضات السورية.
ويمثل الأكراد في جنيف المجلس الوطني الكردي المنضوي تحت مظلة الائتلاف الوطني، بينما يرفض حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) اعتبار المجلس ممثلا للأكراد ويطالب زعميه "صالح مسلم" بالمشاركة في مباحثات جنيف.
وقال المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين اليوم الأربعاء "يقلق موسكو أن دعوة أكراد سوريا إلى مفاوضات جنيف لم تتم حتى الآن"، وبرأيه "هذا الموقف يخالف قرارات مجلس الأمن التي تفترض شمولية العملية السياسية في سوريا".
وأكد تشوركين أن العملية السياسية يجب أن تشمل "كل مكونات المجتمع السوري"، ولهذا أهمية خاصة في المرحلة الراهنة "لأن جولة نيسان، كما ينتظر، ستناقش المسائل المتعلقة ببناء نظام الدولة السياسي في سوريا".
ويضاف المندوب الروسي على أن مقولة " السوريون هم الذين يحددون مصير سوريا" ليس مجرد شعار.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية