ألغى الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارة كانت مقررة له إلى النمسا في اللحظات الأخيرة، بينما كان "فيينا" تستعد لاستقباله والاحتفاء به، وتوقيع اتفاقات تجارية تناهز 2.5 مليار دولار، على هامش زيارته.
وقال مكتب الرئيس النمساوي "هاينز فيشر" إن "روحاني" أجل يوم الثلاثاء زيارة كانت مقررة إلى النمسا وذلك لأجل غير مسمى، متذرعا بوجود أسباب أمنية، بعدما كان منتظرا وصوله مساء الثلاثاء إلى فيينا.
ووصفت متحدثة باسم مكتب الرئيس النمساوي "الأسباب الأمنية" بأنها غير واضحة.
وقال مكتب "فيشر" ومسؤول إيراني إن زيارة مخططة لـ"روحاني" إلى بغداد قبل زيارة "فيينا" مباشرة تأجلت أيضا لأسباب أمنية.
وقالت المتحدثة: "كنا نعمل (على الاستعدادات) حتى الخامسة أو الخامسة والنصف مساء"، مؤكدة صدور قرار التأجيل قبل قليل من موعد وصول "روحاني"، الذي كان مقررا في حوالي الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي.
واستبقت غرفة التجارة النمساوية زيارة "روحاني" بالتعبير عن أملها في التوقيع اتفاقات تجارية بقيمة تتراوح بين مليار وملياري يورو، وهو مبلغ أقل من اتفاقات وقعها "روحاني" خلال زيارتيه إلى إيطاليا وفرنسا في يناير/ كانون الثاني، لكنه مبلغ مهم بالنسبة للنمسا.
وأصدر "فيشر" بيانا عبر فيه عن أسفه لتأجيل الزيارة وتفهمه للقرار.
وقال فيشر: غني عن القول بالطبع أنه يجب على كل بلد اتخاذ قراراته بشأن الأمن وبشأن أمن رئيس الدولة. العلاقات مع إيران لن تتأثر بهذا التأجيل، لكن نقاط خلاف لا تزال قائمة بين طهران والدول الغربية بسبب تجارب اطلاق صواريخ مؤخرا او دعم ايران لبشار الأسد".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية