أعلن نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف" أن رحيل بشار الأسد لا يمكن أن يكون شرطا مسبقا لمواصلة المفاوضات السورية.
وقال ريباكوف في حديث لوكالة "إنترفاكس" اليوم إنه من المهم أن تبدأ أطراف المفاوضات في الجولة المقبلة، في 11 نيسان، إجراء اتصالات مباشرة، وألا تتحول المفاوضات إلى سلسلة لقاءات بمشاركة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ووفود الدول الأعضاء في مجموعة دعم سوريا.
وتعليقا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول وضع دستور سوري جديد قبل آب المقبل قال ريابكوف إنه لا يمكن تحديد الفترة الزمنية لوضع الدستور لأن ذلك يتطلب عملا تحضيريا.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "سنعمل بشكل شامل على قضايا الدستور وغيرها من جوانب العملية السياسية في سوريا".
من جهة أخرى قال ريابكوف إنه ينوي عقد لقاء الأربعاء مع نظيره الأمريكي "توم شينون" لبحث مسائل التسوية السورية وموضوع إيران والعلاقات الروسية الأمريكية، مشيرا إلى أن زيارة شينون إلى موسكو تأتي امتدادا لمباحثات الجانب الروسي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية