قالت الأمم المتحدة إن بعثتها لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطي تحقق في اغتصاب مزعوم لفتاة في الرابعة عشر من عمرها من قبل جنود حفظ سلام من بوروندي أوائل مارس / آذار الجاري واستغلال جنسي لمرأة من قبل عنصر في فرقة عسكرية مغربية في فبراير / شباط.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الاثنين إن هذه المزاعم الجديدة تأتي بعد مزاعم أوردت مؤخرا حول اعتداء واستغلال جنسي من قبل قوات تابعة للأمم المتحدة وقوات غير تابعة لها وكذلك مدنيين في ولاية كيمو، شرق العاصمة بانغي، في عامي 2014 و2015.
أضاف دوجاريك أن فريق الأمم المتحدة الذي تم ارساله إلى المنطقة يقوم حاليا بجمع المعلومات حول هذه المزاعم.
ظلت الأمم المتحدة في بؤرة الضوء لعدة أشهر بسبب مزاعم اغتصاب الأطفال والانتهاكات الجنسية الأخرى من قبل قوات حفظ السلام التابعة لها، لا سيما تلك التي تتمركز في جمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو.
أ .ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية