إدانة متطرفين بريطانيين اثنين بالتخطيط لهجمات إرهابية

 يواجه متطرفان بريطانيان السجن لفترات طويلة بتهمة التآمر لقتل جنود وعناصر شرطة ومدنيين غرب لندن، في مؤامرة تستلهم فكر تنظيم الدولة الإسلامية.

أدين طالب فيزياء يدعى صهيب مجيد (21 عاما) اليوم الأربعاء بتهمة التآمر لتنفيذ جريمة قتل والتحضير لأعمال إرهابية. وأقر طارق حساني (22 عاما) بأنه مذنب أثناء المحاكمة التي عقدت في محكمة أولد بيلي بلندن. وقال الادعاء إنه العقل المدبر.

خطط الاثنان لإطلاق النار من دراجة نارية مسرعة، واستكشفا مواقع محتملة للهجوم، بما في ذلك محطة شرطة وثكنات للجيش.

برأت المحكمة متهمين آخرين من تهمة الاشتراك في المؤامرة بالرغم من أنهم زودا المجموعة بسلاح. ونفى الاثنان علمهما بالمؤامرة لكنهما اعترفا بالجرائم التي تتعلق بالأسلحة النارية.

وقال قائد الشرطة دين هايدون إن المؤامرة كانت معقدة وتشكل "مصدر قلق حقيقي" لأنها تنطوي على إطلاق النار من وضع متحرك على غرار هجمات تنظيم الدولة الإسلامية، وليس عملية استشهادية قائمة على تفجير انتحاري.

وأضاف "المؤامرة معقدة.. فهي تنطوي على الحصول على دراجة نارية وارتكاب جريمة قتل من وضع متحرك.. الحصول على سلاح ناري وكاتم صوت وذخيرة، في وضح النهار تقريبا لاستهداف عناصر من الشرطة والجيش وأفراد من الجمهور.. إنه مصدر قلق حقيقي لي ولقيادة مكافحة الإرهاب وهو ما نراه تصعيدا".

ولفت إلى أن المتآمرين أعلنا البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية وكانا يعتزمان ارتكاب جريمة قتل.

تم تصوير حساني مع مسدس وكتاب عن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الراحل.

واعتقل الرجلان قبل تنفيذ المؤامرة، وبحوزتهما سلاحا وذخيرة.

ولأسباب قانونية، لم يتم إخبار هيئة المحلفين بأن حساني ومجيد على صلات بمسجد كان يستخدمه محمد إموازي، وهو شخصية بارزة في تنظيم الدولة الإسلامية والذي قدم سلسلة من التسجيلات المصورة لقطع الرؤوس قبل أن يقتل في هجوم طائرة أمريكية بدون طيار في سوريا.