قتلا في بلجيكا.. زمان الوصل تعثر على وثيقة انتساب "أبو خالد المغربي" و"أبو حمزة البلجيكي" إلى تنظيم الدولة

عثرت "زمان الوصل" على وثيقة تبين انتساب كل من "رضوان حجاوي" و"طارق جدعون" اللذين لقيا مصرعهما في بلجيكا إلى تنظيم الدولة.

وتبين الوثيقة أن "حجاوي" المشهور باسم "ابو خالد المغربي" هو من مواليد 1993، وكان يقيم في منطقة "فغيفيغ" في بلجيكا، كما توضح وثيقة الانتساب أن "حجاوي" الحاصل على الثانوية العامة كان يمتهن "الطبخ" دخل إلى سوريا في شباط من العام 2014 وانتسب إلى التنظيم بصفة "مقاتل".

أما "طارق جدعون" المشهور بـ "أبو حمزة البلجيكي" فهو من مواليد العام 1988 وكان يقيم في المنطقة نفسها، وبحسب وثيقة الانتساب فإن "طارق جدعون" غير متعلم، أما خانة المهنة في الوثيقة فذكرت أنه كان يمارس "الأعمال اليدوية"، وتم قبوله في التنظيم بتزكية رفيقه "رضوان حجاوي" الذي دخل إلى سوريا قبله بأربعة أشهر.

ومن اللافت أن خانة الملاحظات في الوثيقة أكدت تورط "طارق جدعون" بعمليات "سرقة وقتال مع الشرطة طيلة السنوات الخمس الأخيرة"، كما أن الوثيقة لم تشر إلى أصله.

وقتل "رضوان حجاوي" ورفيقه "طارق جدعون" مطلع العام 2015 في عملية أمنية نفذتها قوات الأمن البلجيكية في منطقة "فغيفيغ" شرق البلاد بعد توصلهم إلى معلومات تفيد استعداد عصابة "إرهابية" التي عاد منتسبوها للتو من سوريا، لتنفيذ عملية تستهدف عناصر الأمن في المدينة..

الشرطة لم تكشف عن الاسمين غير أن الصحافة البلجيكية كشفت عن هويتهما مشيرة إلى أن طارق جدوان من أصل شيشاني.

وأوضحت أن "حجاوي" كان يعمل كطباخ في أحد مطاعم المدينة انضم لصفوف المتطرفين وانتقل إلى سوريا شهر يناير من السنة الماضية دون أن يلفت انتباه عائلته التي أوهمها أنه سيزور جديه في المغرب.

وكانت العملية انتهت بمقتل شخصين واعتقال ثالث، وذلك بعد تبادل النيران بين الأشخاص الثلاثة.