أكد ناشطون لـ"زمان الوصل" أن عناصر يتبعون لحركة "المثنى" أقدموا على نسف جسرين بريف درعا الغربي.
وأوضحوا أن الحركة المؤيدة للواء "شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "الدولة" قامت بتجفير "جسر الهرير" الهام الذي يصل مدينة "طفس" وبلدة "المزيريب" ببلدتي "الأشعري" ومساكن "جلين" والمناطق المحيطة، ومن ثم قاموا بتفجير جسر "تل السمن" الواقع على طريق "التابلاين" ويصل مدينتي "داعل" و"طفس" ببلدة "الطيرة".
ورجح ناشطون أن يكون الهدف من هذه العملية قطع الطريق أمام أرتال وحركة الثوار التي يتم استقدامها للمنطقة الغربية من حوران بهدف استرجاع البلدات التي سيطر عليها "شهداء اليرموك" وطرد "حركة المثنى" من بعض البلدات.
وأكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن فصائل الجيش الحر تمكنت عصر اليوم الثلاثاء من السيطرة على بلدتي "المزيريب" و" الشيخ سعد"".
من جهته قال مدير المكتب الإعلامي لتجمع "أحرار عشائر الجنوب" "محمد عدنان" إن العمليات جارية الآن "لتنظيف قرى المزيريب وتل شهاب وما حولها" مؤكدا أن "الجيش الحر وأحرار الشام وجبهة النصرة يتولون هذه العملية في منطقة حوض اليرموك، وأن المجلس العسكري في مدينة نوى انضم إليهم".
وأرسلت فصائل الجيش الحر بالإضافة لجبهة "النصرة" و"حركة أحرار الشام" تعزيزاتها أمس الاثنين إلى المنطقة الغربية لمواجهة لواء "شهداء اليرموك"، وتتبع هذه الأرتال لـ"جيش اليرموك، فرقة فلوجة حوران، لواء توحيد كتائب حوران، فرقة أسود السنة، فرقة شباب السنة، لواء المهاجرين والأنصار، الفوج الأول مدفعية، حركة الفرقان الإسلامية، حركة أحرار الشام، جبهة النصرة".
ونفى "عدنان" وجود كتائب أو فصائل في المنطقة الغربية من حوران تتبع "لتجمع أحرار العشائر"، لكنه أكد مساندة التجمع لـ"دار العدل" في حوران، وقال "نساند دار العدل بقراراتها حتى لو لم نكن ننطوي تحتها لكن كل مشاكلنا وكل قضايانا يتم عرضها على دار العدل لأنها تعتبر المحكمة الشرعية الوحيدة في محافظة درعا".
واجتمع رئيس محكمة "دار العدل" في حوران الشيخ "عصمت العبسي" أمس الاثنين بقادة التعزيزات قبيل تحركهم ودعاهم لمواجهة من وصفهم بالخوارج وقال "كنا نقول أبناء عمومة، أبناء عشيرة، رفاق سلاح، فإذا بهم يقولون كفارا ومرتدين، عذرناهم فلم يعذرونا، تغاضينا عنهم، فلم يتغاضوا عنا".
وأضاف "لربما يودعنا شهداء، ولكن فاتورة اليوم ستكون أقل بكثير من فاتورة الغد، وفاتورة ما بعده أقل مما بعده".
وحول منطقة "اللجاة" في أقصى الريف الشمالي الشرقي لحوران حيث ينتشر تجمع "أحرار الجنوب" قال "محمد عدنان" لـ"زمان الوصل" إن هناك تنسيقا بين تحركات لواء "شهداء اليرموك" في المنطقة الغربية وتنظيم "الدولة" بالقرب من منطقة اللجاة.
وأضاف "التنظيم يحاول التمدد الى خارج حوش حماد نحن نتصدى له، التنظيم لا يريد خسارة المنطقة المتواجد فيها لأنها تعتبر المكان الرئيسي لعملياته".
وأوضح أن التنظيم "يسيطر على قرية حوش حماد المحاذية لمطار خلخة العسكري واللواء 34 في المسمية وأيضا في قرية بئر القصب المحاذية لمدينة السويداء من جهة الشرق".
حسين الزعبي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية