أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ديمستورا.. بحثنا المسار الانتقالي مع المعارضة وممثل روسيا شرح أسباب انسحابها من سوريا

دي ميستورا - وكالات

قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أمس الخميس، إنه اجتمع مع وفد الهيئة العيا للمفاوضات التابع للمعارضة السورية، مشيراً إلى أنه "كان اجتماعا مكثفا ومثمرا، تطرقوا فيه بعمق إلى رؤية المعارضة للمسار الانتقالي".

جاء ذلك في تصريح أدلى به دي مستورا، عقب لقائه الوفد المعارض، بمدينة جنيف أمس، حيث أفاد أنه "اليوم كان لدينا اجتماع مكثف مع المعارضة، وأظن أنه كان مثمرا، ومعتبرا".

وأضاف "المحادثات تركزت حول المسار الانتقالي، وكانت هناك أوراق وزعت، تطرقنا فيها بعمق لرؤية المعارضة للمسار الانتقالي، وتطبيقه بسرعة، وسندرس ذلك، ونضيف أسئلة لنتقاسمها مع الطرف الآخر".
وأضاف بالقول "نريد أن نفهم كيف يمكن أن يدخل ذلك في المفاوضات، ولكن يجب أن نتعمق بالمناقشات"، على حد تعبيره.

من جانب آخر، أفاد المبعوث الدولي أن "هناك نقاط مشتركة بين النظام والمعارضة بشكل مبدئي، مثل وحدة البلاد وسيادتها، واحترام الأقليات، وليس هناك حديث عن الفدرالية، وهي مبادئ مشتركة".

وأوضح أنه "من المبكر القول حصول نقاط توافق، فالمسافة لا زالت بعيدة، ونحن نبحث عن النقاط المشتركة، بدأنا نرى بعض الوضوح في مواقف الطرفين، وأريد أن أحصل على عمق ووضوح من الحكومة".

وشدد على أنه ينبغي الانتظار للغد (الجمعة) ليسمع من الطرف الحكومي، وأنه "كانت هناك ورقة من 8 نقاط من قبل الحكومة، وسأحاول التحدث (غدًا) عن العملية الانتقالية السياسية، ورؤية الحكومة عنها، حيث سيتضح الأمر غدا أكثر، بلقاء كل من وفدي النظام والمعارضة".

كما بين أن القرار الأممي 2254 يُعد مرجعه أولا، وله المرونه بإجراء المباحثات مباشرة، كذلك يستخدم تقنية أخرى، تكون شاملة للجميع، من خلال التشاور مع جميع السوريين، على حد وصفه.

وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، أكد أنه يريد أن يرى تحسنا أكبر في وصول المساعدات لأكبر عدد من الأشخاص يوميا وأسبوعيا، مشيرا إلى أن "قضية داريا لم تحل بعد، ويتم العمل عليها، ومن أجل ذلك يتم التواصل مع القوات الروسية والحكومة، حتى لا يكون هناك أدنى شك بالتخلي عن داريا، ونفس الأمر للمناطق الأخرى".

وأشار إلى أن قضية الأسرى والمعتقلين طرحت من قبله على الحكومة بقوة وإصرار، وأيضا القضايا الإنسانية، حيث سيتحدث عنها في كل وقت، لأنه يجب أن تحل، وكذلك المعتقلين المختطفين أيضا في الغوطة الشرقية، وكلهم عددهم مختلف، لكنها تعكس معاناة السوريين"، على حد تعبيره.

وأكد أنه "استمع من ممثل روسيا لشرح عن أسباب انسحابهم من سوريا"، معربا عن أن "قرار الانسحاب جاء بالتزامن مع بدء عملية المفاوضات".

الأناضول
(109)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي