تعرضت مدينة حمص السورية يوم الجمعة لهطولات مطرية غزيرة , قدرتها مديرية الأرصاد الجوية في حمص بـ 99 ملم .
مهرجان حمص للتسوق - تنظيم شركة سيزار للمعارض - والمقام في شارع نزار قباني في مدينة حمص , والملاصق لمنطقة البساتين والمشاتل الزراعية , تعرض لهزة من نوع آخر .
خسائر بملايين الليرات السورية عزاها البعض للهطولات المطرية , عكس آخرين الذين اعتبروا ان الأمر متوقع في مثل هذا الوقت من العام , وانه كان من واجب اللجنة القائمة على المهرجان تدارك الأمر .
قال لنا احد العارضين الذي لم يبقى من الجناح الذي أستأجره إلا بعض الأعمدة : لا استطيع تزويدكم برقم دقيق لأني لم احصر الخسائر .. وأتوقع أن يتعدى المبلغ 20000 ألف ليرة .
وعند سؤالنا لمعظم التجار والمشاركين عن السبب الحقيقي للدمار الحاصل قال البعض : يجب ان تحاسب إدارة المهرجان , لاحظنا ومنذ استلامنا الأجنحة المعدة لنا انها تهتز , اخبرنا المسئولين ولكن لم يلقى لنا احد بالا .
حتى اننا نبهنا الإدارة ان التسوق ضعيف نظرا لأن الكثير من سكان المدينة لم يسمعوا عن المهرجان , الدعاية كانت هزيلة بحيث لم تتجاوز بضعة لا فتات متفرقة هنا وهناك .
سعيد والمسئول عن حديقة الحيوان والملاهي قال : خسارتي تتجاوز الـ 150 الف ليرة .
سالم هو احد العارضين قال لزمان الوصل : ربما يكون سبب الكارثة طبيعيا ولكن يجب ان يحقق في الموضوع لمعرفة المسبب الحقيقي , وقدر خسائره بنحو 250 الف ليرة .
عمار مالك جناح البسة قال : كنا نعول على الفترة التي تسبق العيد , لان المشاركة في المهرجان كانت خاسرة بكل المقاييس لضعف الإقبال عليه .
الدمار والخراب انتشر على مسافة تتجاوز 1 كم ولم يتبقى موضع قدم الا وأصابه الخراب .
شركة سيزار للتسويق والمعارض والتي كانت المسؤولة عن التنظيم تعد من الشركات المتميزة , ولم تتعرض سابقا لأي انتقاد .
السؤال الذي سأله الكل لنا عند خروجنا من السوق : نحب نطلب العوض من الله ولكن يجب محاسبة المسؤول .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية