أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مظاهرات إدلب تفشل في رفع علم الثورة وتنتهي باعتقال ناشطين

إدلب.. ساحة الساعة - ناشطون

اعتدى مسلحون على المتظاهرين في مدينة إدلب بسبب رفع أعلام الثورة خلال المظاهرة التي دعى إليها ناشطون عصر اليوم الاثنين في منطقة "ساحة الساعة".

وقال الناشطون إن عناصر اللجنة الأمنية التابعة لـ"جيش الفتح" الذي يسيطر كلياً على مدينة إدلب وريفها طلبوا من المتظاهرين عدم رفع علم الثورة خلال المظاهرة التي خرجت بالقرب من "ساحة الساعة"، وذلك بذريعة "درء الفتنة"، إلا أن بعض المتظاهرين رفضوا ذلك الأمر الذي دفع عدداً من المسلحين التابعين للاعتداء عليهم وإنزال الأعلام بالقوة.

وأكد أحد شهود العيان لـ"زمان الوصل" أن المسلحين اعتدوا كذلك على الناشطين الإعلاميين الذين كانوا يصورون الاعتداء على المظاهرة وحطموا كاميراتهم واعتقلوا عدداً منهم.

وكشف أن بين الناشطين الإعلاميين الذين تم اعتقالهم، "معاذ الشامي" أحد أبرز إعلاميي الغوطة الشرقية والذي خرج منها قبل فترة إلى ريف إدلب بعد تعرضه للإصابة خلال عمله الإعلامي، إضافة إلى الناشطين الإعلاميين "محمد كركص" و "عمران قيطاز".

واستنكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الاعتداء الذي حصل من قبل "جيش الفتح" على المتظاهرين في إدلب، معتبرين أن ما قامت به "اللجنة الأمنية" يشبه إلى حد كبير اعتداء شبيحة نظام الأسد على المتظاهرين في بداية الثورة.

وفي ذات السياق، أصدر ناشطو وإعلاميو محافظة إدلب بياناً أدانوا خلاله العمل الذي قامت به عناصر القوة التنفيذية في مدينة ادلب، وطالبوا خلال البيان، الذي اطلعت عليه "زمان الوصل"، الجهات المختصة في "جيش الفتح" بإصدار بيان رسمي يوضح سبب الاعتداء على المتظاهرين وسبب اعتقال بعض الناشطين وتكسير معداتهم الإعلامية.

كما طالب البيان بمحاسبة المسؤولين عن هذا العمل والاعتذار من الثوار وإطلاق سراح من تم اعتقالهم على الفور.

وشدد ناشطو وإعلاميو إدلب خلال بيانهم على ضرورة ضمان حرية العمل الإعلامي في المناطق المحررة وعدم تكرار الإساءة من أي جهة عسكرية أو مدنية وأن يكون لهم حق الرد على أي انتهاك أو اعتداء يطال العمل الإعلامي ورموزه بالطرق المشروعة.

وشهد يوم الجمعة الأول في الهدنة مظاهرات سلمية في كثير من مدن وبلدات سوريا، أعادت روح الثورة في شعاراتها وأيام جمعها الأولى، حيث حضر علم الثورة وغابت باقي الرايات، في مشهد أكد استمرارية الثورة السورية وهي تطرق أبواب عامها السادس.

إدلب - زمان الوصل
(165)    هل أعجبتك المقالة (228)

عمر

2016-03-08

اي ثورة اخي اصبحت عبارة عن تصفية حسبات مذهبية ودولية كفى دفع الناس الى القتل والاجرام.


محمد علي

2016-03-08

يا ريت المعلقين لم يعلكو ،،، المعلومات كانت كاذبة و كان الاجدى من زمان الوصل ان تتاكد من العلومات ،،،، ا.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي