وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 75 شخصا خلال الأسبوع الأول من بدء تنفيذ اتفاق "وقف الأعمال العدائية" الذي سجل أيضا 216 انتهاكا.
وقالت إنه مع بدء سريان الاتفاق، منتصف ليلة 27 شباط/ فبراير، شنَّت طائرات النظام وروسيا غارات جوية على جبل التركمان في ريف محافظة اللاذقية، وغربي حلب، وجنوبي إدلب، والغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق، ومركز محافظة درعا، وريفها الغربي.
وأشارت مصادر محلية، إلى تراجع عمليات استهداف المناطق المدنية، باستثناء درعا واللاذقية ما أدى لانخفاض عدد الضحايا المدنيين.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 75 مدنيا خلال الأسبوع الأول من وقف العمليات العدائية، وتسجيل 216 عملية خرق.
ورغم انخفاض عدد الضحايا المدنيين، إلا أنَّ عمليات إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، توقفت، فمن بين 18 منطقة خاضعة للحصار، لم يتم إيصال مساعدات إنسانية إلًا إلى "معضمية الشام" في الغوطة الغربية و"كفر بطنا" بالغوطة الشرقية.
وذكرت مصادر محلية في مدينة "معضمية الشام" أنَّ النظام أخَّر دخول شاحنات المساعدات إلى المدينة، أسبوعا كاملا، وهي عبارة عن 10 شاحنات تحوي مواد غذائية، ومنظفات ولا تحوي أدوية طبية لا سيما للمصابين بأمراض مزمنة.
أما حجم المساعدات الإنسانية لبلدة "كفربطنا" فبلغت 7 شاحنات تحوي مواد طبية، و8 شاحنات محملة بمواد غذائية، إلا أن هذه المساعدات لا تكفي إلا لثلث سكان البلدة.
ومن جانب آخر ناشد المجلس المحلي لمدينة "الرستن" بريف حمص الشمالي الأمم المتحدة توجيه مساعدات للمدينة المحاصرة من قبل قوات النظام، والتي لم تستقبل أي مساعدات منذ 7 أشهر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية