تطل عليكم "زمان الوصل" بصورة متجددة تحمل وشماً يربطها بماضيها، العربي، ثم السوري. ماضٍ أخذت منه اسمها لتعيد تكوين عصره الذهبي ولو على نطاق الكلمة الحرة، وكشف الحقيقة بوسائل "ذكية".
"زمان الوصل" اليوم تماما كما هي "زمان الوصل" عام 2005 منتمية لواقعها ومجتمعها، لا تفرق بين سوري وآخر، إلا بالإخلاص للوطن وما يمر به من تمزيق وقتل بسكين بشار الأسد وساطور أصدقائه، فهي اليوم تتجدد لكنها لن تتغير، تتجد في "اللوغو" وبعض الشكل، والتركيز على نقاط ربما لم تُغطًّ كما يجب في السنوات الماضية.
يمكنني تلخيص مخطط "زمان الوصل" في الفترة القادمة على النحو التالي:
1- تطوير العمل الصحفي الاستقصائي، والبحث في أجزاء المعلومات الصغير لإكمال صورة التقرير أو الخبر بحدوده الصحيحة.
2- تطوير الرؤية البصرية من ناحية "اللوغو" وبعض الشكل في الموقع الرئيس ليتواكب ذلك مع تطوير تطبيقات الجريدة عبر الهواتف الجوالة، والأجهزة اللوحية.
3- البدء بمشروع "زمان الوصل TV"، وسيكون داعما لعمل "زمان الوصل" الجريدة، ومشروعها موقع "اقتصاد".
لماذا هذا "اللوغو"؟
في هذا "اللوغو" الجديد ربط مباشر بين "الأندلس" في عصرها العربي الذهبي، وبين ما نرنوا إليه في المستقبل. فالنجمة الثمانيّة ترمز إلى الاتجاهات الثمانية، وهي مستوحاة من زخارف قصر الحمراء في غرناطة.
أما نحن في "زمان الوصل" وفي المرحلتين كلتيهما قبل "اللوغو" الجديد وبعده، فإن منهجنا ثابت في اقتفاء أثر الحقيقة، حيث ستبقى الحرية أبجديتنا لأنها فعلا، قاعدة عملنا الأولى، وحدودها المسؤولية الاجتماعية، ذلك أن الحرية كانت ولازالت محرك ثورة الكرامة التي يخوضها السوريون اليوم.
رئيس التحرير "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية