أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نجاد يؤكد على التصدي "لقوى البلطجة" والدفاع عن الحق النووي

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الثلاثاء 23-9-2008 في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن بعض القوى التي تمارس "البلطجة" تحاول إفشال طموحات إيران النووية السلمية، مشيرا إلى أن طهران ستقاوم وستدافع عن حقها في الحصول على الطاقة النووية.

وانتقد نجاد في خطابه الولايات المتحدة والقوى الأخرى، التي قال إن الصهاينة يتلاعبون بها. وشدد على أن طموح طهران النووي سلمي تماما.

وهاجم الرئيس الإيراني الدول الغربية التي تتصدى للبرنامج النووي الإيراني، قائلا: "هذه الدول نفسها تنتج أجيالا جديدة من الأسلحة النووية، وتمتلك كميات كبيرة من الأسلحة لا تراقبها أية منظمة دولية".

وتابع نجاد: "رغم الحق غير القابل للتصرف لجميع الدول بمن فيها الدولة الايرانية, لانتاج الوقود النووي لاغراض سلمية, ورغم الشفافية في النشاطات الايرانية وفي تعاوننا مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية, فإن بعض القوى المهددة تسعى لوضع عقبات من خلال ممارستها ضغوطا سياسية واقتصادية ضد ايران".

والأسبوع الماضي، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران عرقلت تحقيقا فيما إذا كانت تجري أبحاثا سرية بخصوص كيفية صنع قنبلة ذرية، في الوقت الذي تتوسع فيه بتخصيب اليورانيوم متحدية المطالب الدولية بتجميده.

وذكر مسؤولون كبار على دراية بالتقرير السري لوكالة الطاقة الذرية أن إيران ما زال أمامها شوط طويل فيما يبدو لتخصيب كمية من اليورانيوم تكفي لصنع سلاح نووي.

وفي مراوحة بين الشد والجذب مع الغرب، شدد نجاد في خطابه الثلاثاء على أن "الشعب الايراني العظيم سيقاوم البلطجة وقد دافع وسيدافع عن حقوقه"، ولكنه أشار أيضا إلى "أن الامة الايرانية تؤيد الحوار. ولكنها لم تقبل ولن تقبل المطالب غير الشرعية".

وأضاف الرئيس الإيراني أن هناك مقاومة متنامية في العالم للعدوان والجشع الذي تمارسه "قوى الاستكبار"، وهي عبارة تستخدم مرارا في الإشارة للولايات المتحدة وحلفائها.

وتنبأ نجاد بأن "الامبراطورية الامريكية في العالم بلغت نهاية الطريق"، وحث "الحكام القادمين ألا يتدخلوا خارج حدودهم".

وفي متابعة لانتقاده اللاذع لإسرائيل، قال نجاد إن "النظام الصهيوني اليوم في منحدر انهيار أكيد، ولا مهرب له الا بالخروج من البالوعة التي خلقها هو ومؤيدوه".

وأثارت تصريحات سابقة للرئيس الإيراني بضرورة محو إسرائيل من الخريطة الدولية انتقادات دولية واسعة النطاق.

وكالات
(122)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي