ميركل تجدد اقتراحها بإقامة منطقة حظر طيران شمال حلب والروس يشترطون موافقة الأسد

جددت المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل" اقتراحها إقامة منطقة حظر طيران في سوريا، قائلة إن ذلك يمكن أن يحدث بالترتيب بين بشار الأسد وداعميه والتحالف الذي يقاتل تنظيم "الدولة".

وقالت ميركل إن اتفاقا من هذا القبيل سيكون "لفتة لحسن النوايا" ومن شأنه أن يريح أشخاصا كثيرين.

وكانت قد طرحت هذه الفكرة للمرة الأولى في مقابلة نشرت يوم الاثنين من دون أن تخوض في التفاصيل.

وفي مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، قالت ميركل إنها ستكون بادرة جيدة إذا تمكن "اتفاق بين الأسد وداعميه والتحالف المناهض للدولة الإسلامية"، من أن يفرز التزاما "بإقامة نوع ما من حظر الطيران لا يوجد فيه قصف ولا يتعرض فيه المدنيون للضغط أو القتل" في المنطقة الواقعة بين حلب والحدود التركية.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية إنه لا يمكن إقامة منطقة حظر طيران في سوريا دون موافقة حكومة النظام والأمم المتحدة.

وتعليقا على دعوة المستشارة الألمانية قال نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيليوف اليوم الأربعاء "لا يمكن قبول أي قرارات بشأن إنشاء منطقة حظر طيران من دون موافقة حكومة النظام ومجلس الأمن الدولي".

وكان نائب رئيس الوزراء التركي "يالجين أقدوغان" أعلن في وقت سابق، أن بلاده تريد إقامة منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات في شمال سوريا على خط الحدود مع تركيا، تضم مدينة اعزاز.

وفي مقابلة مع قناة "خبر" التلفزيونية الأربعاء قال أقدوغان: "ما نريده هو إقامة شريط أمني يشمل أعزاز بعمق 10 كيلومترات داخل سوريا وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات".