أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عشرة آلاف جندي من القوات الخاصة السورية في منطقة العبودية على الحدود اللبنانية

رايس تسأل سليمان عن العلاقات مع سوريا والحدود والسلاح

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث عسكري لبناني أن سوريا «نشرت حوالى عشرة آلاف جندي من القوات الخاصة في منطقة العبودية على الحدود» مع شمال لبنان، وأن «بيروت طلبت توضيحات من دمشق عن هذه التعزيزات وسبب نشرها»، فأكدت دمشق «أنها إجراءات أمنية داخلية لا تتخطى الأراضي السورية، وليست موجهة إطلاقاً ضد لبنان»، مضيفاً أن «السلطات السورية أكدت لنا أن هذه التعزيزات تهدف إلى القيام بعمليات ضد التهريب داخل الأراضي السورية والتصدي لانتهاكات أخرى للأمن الداخلي».


وذكر مرجع أمني رفيع  أن «القراءة الأوّلية تشير إلى أن الموضوع يتعلق بمكافحة التهريب من سوريا، وخصوصاً تهريب مادة المازوت الذي سبّب مأزقاً اقتصادياً ومالياً لسوريا خلال السنة الماضية، وتعززت هذه القراءة بمعلومات مفادها أن قوى الأمن السورية دهمت خلال اليومين الماضيين منازل عدد من المهرّبين الكبار في الجانب السوري من الحدود».

كما أفادت معلومات بأن ا لحشود «جاءت إثر مقتل ضابط وأربعة عسكريين سوريين على أيدي مهرّبين لبنانيين داخل الأراضي السورية».

 ونقل موقع «النشرة» أن رئيس الوزراء السوري، محمد ناجي العطري، ترأس اجتماعاً للجنة العليا للتهريب، وطلب التعاون والتنسيق المشترك لمكافحة التهريب والتصدي لهذه الظاهرة التي تسبّب نزفاً للاقتصاد الوطني بما لها من آثار وانعكاسات سلبية على الأمن والحياة الاجتماعية.

على صعيد مصالحة حزب الله والمستقبل، أكد الأمنيون الذين يعملون على ترتيب لقاء قريطم بين ممثل الحزب النائب محمد رعد والنائب سعد الحريري، أن اللقاء أصبح قريباً جداً «وقد يكون اليوم»، متوقعين أن يعمد رعد خلال اللقاء إلى تسليم الحريري دعوة من الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله إلى إفطار.


وخارج الحدود، وصل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، أمس، إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبدأ نشاطه بلقاء وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وشارك في الاجتماع المخصص لبحث شؤون القارة الافريقية وتطويرها على مستوى رؤساء الدول، ثم التقى على التوالي رئيسي الباراغواي فيرناندو لوغو، وقبرص ديميتريس كريستوفياس.

 كذلك سيلتقى لاحقاً الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون وعدداً من قادة الدول ورؤساء الوفود، ويلقي كلمة لبنان أمام الجمعية العامة بعد ظهر اليوم (بتوقيت نيويورك)، قبل أن يتوجه إلى واشنطن تلبية لدعوة رسمية، حيث يلتقي الرئيس الأميركي جورج بوش.


ولاحقاً استقبل سليمان وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، في حضور الوزير فوزي صلوخ. وأفاد مكتبه الإعلامي أن رايس رحّبت به في الولايات المتحدة، وجددت «تأكيد الموقف الأميركي الداعم للبنان في شتى المجالات، وخصوصاً على مستوى المساعدات العسكرية للجيش والقوى الأمنية. واستفسرت منه عن تطورات الأوضاع في لبنان، وخصوصاً بعد انطلاق الحوار، وعن العلاقات اللبنانية ـــــ السورية وضبط الحدود بين البلدين، وعن مسألة السلاح».

دمشق - صحف - زمان الوصل
(190)    هل أعجبتك المقالة (225)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي