أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسؤول روسي.. أطلعنا العراقيين على صور للأراضي السورية، وبغداد ترفض حملة جوية شبيهة بسوريا

نائب رئيس الوزراء الروسي "ديمتري روجوزين" - وكالات

كشف مسؤول روسي رفيع أن بلاده أطلعت بغداد على صور فضائية التقطتها وكالة الفضاء الروسية لعموم الأراضي السورية، وبالأخص دمشق وحلب، وأن العراقيين أبدوا قلقهم البالغ من أن يصبح بلدهم مأوى للمقاتلين المسلحين، على ضوء تراجعهم في سوريا بفعل القصف الروسي، حسب تعبيره.

ففي لقاء أجرته معه صحيفة "كوميرسانت" الروسية، واطلعت عليه "زمان الوصل" وترجمت أهم ما جاء فيه، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي "ديمتري روجوزين" أن بلاده لن تقوم بحملة جوية في العراق على غرار تلك التي تقوم بها في سوريا، بل إن "روجوزين" زعم أن العراقيين هم من يرفضون القيام بهذه الحملة ويتحفظون عليها، لاسيما في أجواء "الدعاية التحريضية" التي تتعرض لها روسيا في المنطقة العربية، على خلفية تردد أنباء حول قتلها مدنيين في قصفها للأراضي السورية، حسب تعبير المسؤول الروسي.

"روجوزين" الذي عاد قبل أيام مع وفد روسي من بغداد، حيث ترأس فريق بلاده في اجتماع "اللجنة الحكومية الروسية-العراقية"، صرح بأن موسكو سلمت بغداد مؤخرا طائرات هجومية وأسلحة للقوات البرية، ساعدتهم في تقليص سيطرة تنظيم "الدولة".

وأعلن "روجوزين" أن بلاده قدمت خلال الاجتماعات "صورا التقطتها الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الروسية (روس كوزموس)"، منوها بأن الصور تغطي عموم الأراضي السورية بما في ذلك دمشق وحلب.

وأضاف: "الصور قادت للحديث عن مصير سوريا، والعراق قلق جدا من أن يصبح المقاتلون "محشورين" داخله، عطفا على الغارات الناجحة للطيران الروسي في سماء سوريا،وأداء القوات الحكومية السورية على الأرض".

وردا على سؤال حول طلب الحكومة العراقية من رسويا شن عمليات جوية في سماء العراق، قال "روجوزين": قواتنا لا تخطط للعمل في العراق، لم يكن هناك حديث حول هذه المسألة أصلا. هم يريدون ببساطة أن لايعيق قتالهم أحد، نحن نساعدهم، عن طريق توريد الأسلحة، وقد أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري عدة مرات، إنهم يعارضون بقوة وجود أي وحدات عسكرية على أراضيم، سواء الأتراك في شمال البلاد أو أي طرف آخر... الحكومة العراقية أيضا قلقة من الدعاية التحريضية للغاية ضد روسيا في العالم العربي، والقائمة على مزاعم بأن ضرباتنا الجوية في سوريا، تسبب سقوط ضحايا من المدنيين. وقد قال زملائي للعراقيين أن كل ضربة تتم بواسطة أسلحة دقيقة التوجيه على أهداف جرى التحقق منها".

زمان الوصل - ترجمة
(93)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي