أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سجون أمريكية تواجه تحدي استخدام الطائرات دون طيار لإيصال ممنوعات إلى المساجين

صورة تعبيرية

تعاني السجون الأمريكية من خطر داهم جديد، حيث يستخدم السجناء وشركاؤهم في الخارج طائرات بدون طيار لتوصيل المخدرات والهواتف الخلوية وغيرها من السلع المهربة إلى ساحات السجون الأمريكية، ما يترك حراس السجن والسلطات الإصلاحية في حيرة من أمرهم بشأن كيفية التعامل مع التكنولوجيا الجديدة.

بعد حوادث التهريب في سجون ولايات "ماريلاند" و"أوهايو" و"أوكلاهوما" العام الماضي، يتقدم نواب ولاية "إلينوي" بتشريع لمعاقبة النشاط، على الرغم من أن الولاية لم تشهد بعد مثل هذا الحادث. ولايتا "ويسكونسن" و"ميتشيغان" أيضا بانتظار تشريع يجرم استخدام الطائرات غير المأهولة فوق السجون.

وقال السناتور تيم بيفينز، وهو جمهوري راع لتشريع "إلينوي": "الأمر مثل أي شيء، تكنولوجيا جديدة تجلب مشاكل جديدة".

مشروع قانون بيفينز سيضيف سنة إضافية من السجن للسجناء المشاركين في جلب الممنوعات في السجن بطائرة بدون طيار.

في "ماريلاند" في أغسطس / آب، قالت الشرطة إنها اعتقلت رجلين يخططان لاستخدام طائرة بدون طيار لإسقاط مخدرات وصور إباحية وهاتف محمول في سجن.

وفي "أوكلاهوما" في أكتوبر / تشرين أول، عثر مسؤولو السجن على طائرة غير مأهولة محطمة على أرضيات المنشأة مع شفرات مراوحها وهاتف محمول وهيروين.

التقاط الصور الجوية عمدا لمؤسسة إصلاحية يعاقب أيضا كجناية تحت قانون بيفينز.

يساور المسؤولون القلق من أن الطائرات بدون طيار يمكن أن تستخدم للتخطيط لعمليات هروب أو غيرها من الجرائم من خلال التقاط مقاطع مصورة أو صور لمخططات السجون.

"تينيسي" هي الولاية الوحيدة التي لديها قانون يتعلق تحديدا باستخدام طائرات بدون طيار فوق السجون، وفقا للمؤتمر الوطني للمجالس التشريعية للولاية.

أ ب
(102)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي