أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وثاثقي.. "الله غالب على أمره" معركة الـ "لا مستحيل"

الكثير من خبراء الحرب أشادوا بمعركة "الله غالب"

يبدأ وثائقي "الله غالب على أمره" بتعريف بالموقع الاستراتيجي لغوطة دمشق حيث تحيط بها سلسلة من الجبال المرتبطة بجبل قاسيون المطل على العاصمة دمشق، وعمد نظام الأسد إلى تحصين هذه الجبال من عشرات السنين، وما إن اندلعت الثورة السورية حتى باتت الغوطة مرمى للقذائف والصواريخ التي صوبت من تلك الجبال التي ساعدت النظام بإطباق حصاره على الغوطة الشرقية ورصد تحركات المقاتلين، كما أنها تطل على طريق "دمشق – حمص" الدولي الذي يعتبر الشريان الأكبر للعاصمة دمشق.

أهمية الجبال دفعت الثوار لوضع السيطرة على تلك الجبال هدفا رئيسا فهي بمثابة الرقم الصعب للثوار مثلما هي كذلك للأسد.

وفي ديسمبر من العام 2014 كان القرار على العملية وبدء التجهيز للمعركة، ويظهر الوثائقي التحضيرات اللوجستية للمعركة من ورش تجهيز معدات وألبسة المقاتلين وحفر للأنفاق وصناعة القذائف تجهيزا لمعركة "الله غالب على أمره" التي بدأت في مساء الثامن من أيلول من العام 2015، مركزة عملياتها باتجاه تل كردي وسجن عدرا، ليتم تحرير منطقة تل كردي بشكل كامل بعد 6 ساعات من بدء المعركة، ووصل المقاتلون إلى حائط سجن النساء في عدرا، الامر الذي دفع النظام للزج بقواته باتجاه السجن، ليتم بعدها إخبار المقاتلين ان المعركة الحقيقية هي في "ضاحية الأسد" وأن معركة تل كردي هي معركة إشغال، وهو ما تم في 11-9-2015 وبعد 8 ساعات تم السيطرة على جبال الضاحية التي كانت مركزا للقوات التي تقصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وذلك بمشاركة نحو 3000 مقاتل.

وبعد 24 ساعة من بدء المعركة تمت السيطرة على السفح المطل على "الاوتستراد" وتحرير كافة القطعات الموجودة فيه والسيطرة على 3 كلم من "الأوتستراد" وتحرير برج الشيشان، وكازية شام، وحاجز الخرساني والقدموس، وحاجز معمل كراش، نقاط كازية رحمة، حاجز شركة جيمس، حاجز شركة شيري، بناء العظم، حاجز السكر، نقطة كازية الأمان بالله.

وأصبحت المنطقة بشكل كامل تحت سيطرة المقاتلين، لتشتد المعارك في اليوم التالي في محيط مبنى قيادة الأركان وقيادة كتيبة المدفعية والأمن العسكري، وتمت السيطرة على مبنى هيئة الأركان الموصول بأنفاق تمتد لمسافة 3 كم كما يعرض "الوثائقي" بالإضافة لتجهيزات أخرى تجعل منه مقر لعمليات بإمكانها إدارة الحرب في سوريا كاملة.

وفي 20 تشرين الأول أكتوبر استطاعت قوات النظام استعادة السيطرة على فرع الأمن العسكري بعد 150 محاولة اقتحام له بعد أن تم تدميره بشكل كامل الأسلحة الثقيلة، وتراجع المقاتلون إلى الخطوط الخلفية، وكثف النظام قصفه واقتحامه للأركان الاحتياطية وكتيبة المدفعية، إلا أن الثوار تمكنوا من قتل العديد من قوات النظام وتدمير عرباتهم، وبعد 5 أيام من الهجوم الشرس وبعد سياسة الأرض المحروقة واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا تمكن النظام من السيطرة على كتيبة المدفعية بعد تدميرها بشكل كامل وتدمير تحصيناتها واضطر الثوار للتراجع عنها.

ويخلص الفلم إلى تلخيص نتائج معركة "الله غالب على أمره" بما يلي:
- إيقاف الهجمة الشرسة لقوات النظام وحزب الله على الزبداني.
-العثور على وثائق سرية جدا تدين النظام وتبين جرائمه في سوريا والعالم سيتم نشرها تباعا.
-إفشال خطة عسكرية ضخمة يعد لها منذ عام وهي الأكبر من نوعها لاقتحام الغوطة الشرقية من عدة محاور.
- العثور على وثائق عسكرية أمنية هامة من فرع الأمن العسكري تخص أجهزته الاستخباراتية وعملائه.
- سحب الأرشيف الكامل لاجتماعات هيئة الأركان.
- اكتشاف طرق الاتصال والشيفرات المستخدمة بين الأركان ومؤسسات الدولة.
- السيطرة على أجهزة اتصال ومعدات تقنية حديثة من مبنى الأركان.
- انهيار النظام في ضاحية الأسد وقطع اتصالاته في دمشق، ومشارفته على الانهيار لولا التدخل الروسي الجوي والاستخباراتي في هذه المعركة.
- السيطرة على أهم طريق إمداد عسكري اقتصادي للنظام مما أدى لتضرر الاقتصاد وارتفاع الدولار حيث كان قبل المعركة 290 ليرة ووصل إلى 390 ليرة.
- السيطرة على عربتي "فوزديكا" ومدافع ميدانية لأول مرة في الغوطة الشرقية.
- السيطرة على عدد من الدبابات ومدرعة "شيلكا" وآليات عسكرية متنوعة
- السيطرة على أسلحة مضادة للدروع "كونكرس" "ميلان" "السهم الأحمر".
- السيطرة على ذخائر متنوعة للأسلحة الثقيلة المتوسطة والفردية.
- صد 223 محاولة اقتحام للنظام على السلاسل الجبلية.
- قتل ما يزيد عن 700 شخص من مختلف الميليشيات.
أسر 70 عنصرا من قوات النظام والحرس الجمهوري.
- تدمير وعطب 15 آلية عسكرية.
- تدمير وعطب 55 آلية عسكرية ثقيلة.
- تدمير وعطب 45 رشاشا متوسطا.
- تدمير 6 مدرعات فوزديكا.

الكثير من خبراء الحرب أشادوا بمعركة "الله غالب" خصوصا أنها أتت ضمن إمكانيات عسكرية لا تقارن بما يملكه من النظام، فضلا عن الغطاء الجوي الروسي، كما أن المعارك في الجبال هي من أصعب أنواع المعارك.


زمان الوصل
(144)    هل أعجبتك المقالة (134)

ss

2016-02-13

أقامت إحدى بنات المسؤولين حفلة عيد ميلادها، في أفخم فنادق حلب، مثيرةً جدلاً واسعاً في أوساط المجتمع الحلبي. واحتفلت دعاء سليمان، بعيد ميلادها الـ 25، في فندق شهباء الشام في حلب، في الخامس من شباط الجاري، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحفلة، يظهر "البذخ" و"الانفصال عن الواقع"، بحسب وصف المعلقين على الفيديو. وأهدت العائلة دعاء أطقماً من الذهب، كما ألبسها خطيبها سلسالاً من الأوراق النقدية بالليرة السورية والدولار، بطريقة "مبتذلة"، وفق التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي