أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

موسكو تفتتح مكتبا تمثيليا للذراع السوري في حزب العمال الكردستاني

صالح مسلم - ارشيف

قام وفد من حزب "الاتحاد الوطني الديمقراطي الكردي" الأربعاء بافتتاح مكتب تمثيلي في موسكو في خطوة تدل على إصرار الكرملين لإشراك الحزب الذي يرأسه صالح مسلم في مفاوضات السلام السورية.

وقال المسؤول في الاتحاد الدولي للجمعيات العامة الكردية معراب شاموييف خلال افتتاح المكتب في أحد أحياء موسكو "إنها مرحلة سياسية مهمة للأكراد السوريين ولحظة تاريخية للشعب الكردي".

وأضاف بحسب "فرانس برس" أن "روسيا لاعب مهم في الشرق الأوسط. هي ليست لاعبا فقط بل تكتب السيناريو".

لكن افتتاح هذا المكتب الذي لم تمنحه السلطات الروسية أي صفة دبلوماسية، يهدد بتأجيج التوتر بين موسكو وأنقرة والذي بدأ مع إسقاط تركيا لمقاتلة روسية قرب الحدود السورية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتصر روسيا على إشراك صالح مسلم وحزبه ضمن وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف متوعدة بفشلها في حال عدم المشاركة، وهذا ما حدث في الجولة الأولى التي بدأت في 29/كانون الثاني يناير الماضي بعد رفض المعارضة مشاركة "مسلم" الذي ثبت تعامله وحزبه مع نظام الأسد.

وسبق أن نشرت "زمان الوصل" عبر أحد مشاريعها "اقتصاد" وثائق تثبت أن مسلم وحزبه ضمن الشركاء الفعليين لنظام الأسد.

ومن خلال 6 وثائق مُسربة من أرشيف الشركة السورية للنفط، تم الكشف أن نظام الأسد يعترف، وبالوثائق الرسمية، بوجود "وحدات حماية الشعب" الكردية، بل ويتعاون معها في حماية وإدارة عدد من آبار النفط في شمال شرق سوريا، وذلك منذ مطلع العام 2013.

كما نشر "اقتصاد" وثائق تثبت بصورة جلية أسماء المواقع النفطية التي أوكل النظام مسؤولية حمايتها، رسمياً، لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، وهي 6 مواقع: "كراتشوك، سويديات، سعيدة، زارية، عليان، باباسي".

ولم يخفِ الحزب الكردي نواياه الانفصالية في منطقة الجزيرة السورية وشمال حلب على الحدود السورية التركية، فأنشأ ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" لحكم المنطقة، ممهدا لذلك، حسب معارضين، بما ارتكبته "وحدات حماية الشعب" الجناح المسلح للحزب، وفي أكثر من بلدة كما حدث في "تل أبيض" من انتهاكات وثقتها منظمات حقوقية ضد العرب والتركمان، ما يتعارض مع جوهر الثور السورية منذ اندلاعها في اذار مارس/2011. 

وتصنف تركيا حزب الاتحاد الديموقراطي بقيادة "صالح مسلم" بأنه "منظمة إرهابية" وتتهمه بالارتباط بمتمردي حزب العمال الكردستاني.

زمان الوصل
(88)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي