أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رئيس الوزراء السوري يدشن مشروع توسيع المنطقة الحرة بعدرا...

قام المهندس محمد ناجي عطري امس بتدشين مشروع توسيع المنطقة الحرة بعدرا وكان في استقباله عدد من السادة الوزراء ومعاوني الوزراء وعدد كبير من المستثمرين في المنطقة

توجه وصحبه الى احد اقسام المشروع واستمع الى شرح مفصل من المدير التنفيذي المشرف على التوسع حول مراحل العمل ومكونات البنية التحتية للمشروع الذي تم تنفيذه على نفقة المستثمرين بعدها قام السيد رئيس مجلس الوزراء وصحبه بجولة ميدانية في ارجاء التوسع اطلع خلالها على التنفيذ على ارض الواقع لمراكز التحويل الكهربائي وايضا على شبكة الانارة والطرق الرئيسية.‏

ثم انتقل الجميع الى قاعة المعاينة والتي اعدت خصيصا لهذا الاحتفال حيث تحدث الدكتور احمد عبد العزيز المدير العام للمؤسسة العامة للمناطق الحرة بهذه المناسبة بالقول: بالامس كانت اليعربية واليوم توسع عدرا وغدا حسياء واللاذقية فنحن اشبه ما نكون في ورشة عمل دائم.‏

واشار الدكتور عبد العزيز الى ان المناطق الحرة السورية تلعب دورا كبيرا في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال دورها الاساسي في خلق فرص العمل وامتصاص البطالة من السوق كما انها تلعب دورا اقتصاديا هاما ودورا مهما ايضا بإعادة المغتربين الى وطنهم الام للمساهمة في بناء اقتصاده عن طريق تقديم الخدمات المميزة لهم وتوفير فرص واقامة المشاريع وبمزايا تنافسية بالاضافة الى دور المناطق الحرة في انتشار مخازن استراتيجية لتخزين جميع المواد والاستفادة منها عند اللزوم وختم الدكتور عبد العزيز ان هذا العمل لم يكن لولا توجيهات قائد شعبنا السيد الرئيس بشار الأسد وحرصه على بناء سورية قادرة امنة مستقرة ولولا الدعم المستمر وثقة الحكومة الغالية التي فتحتها لادارة المناطق الحرة ودعم وزير الاقتصاد والتجارة الذي نكن لها كل الاحترام لولا هذا الدعم لم يكن هذا العمل ليصل الى خواتمه اليوم ولم ينس الدكتور عبد العزيز جهود المستثمرين وايضا جهود المرحوم علي الطرابلس الذي عاجله الموت قبل ان يشارك هذا التدشين.‏

وفي تصريح خاص بالثورة اوضح الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة ان ما شاهدناه اليوم في توسع المنطقة الحرة بعدرا يعتبر على غاية من الاهمية كونه يشير الى عدة نقاط اولها: تبين ان هناك طلباً استثمارياً كبيراً على المناطق الحرة وخاصة في المنطقة الحرة بعدرا الامر الذي استدعى ان تفكر الحكومة جديا بعملية التوسع وعندما اتخذ القرار بالتوسع تبين ان هذا الامر يحتاج الى رصد اعتمادات كبيرة تصل الى مئات الملايين وهذا يحتاج الى عدة سنوات قادمة لانجاز ذلك وعندما درس المجلس ادارة المؤسسة العامة للمناطق الحرة هذا الواقع ارتأى المستثمرون ان عامل الزمن والوقت له اهميته الكبيرة لديهم ومن هنا كان التعاون لاول مرة بين المؤسسة العامة للمناطق الحرة والمستثمرين على ان يقوم هؤلاء المستثمرون بدفع التكلفة الخاصة بالبنية التحتية للتوسع وبالفعل انجز هذا التوسع باقل من عام واحد وبزمن قياسي, وتم توزيع كافة المقاسم بالكامل بطريقة شفافة ايدها المستثمرون انفسهم لانها قامت على مبدأ القرعة كون الطلب على هذه المنطقة كبيراً.‏

واضاف السيد وزير الاقتصاد والتجارة: من هنا يمكن الاستنتاج ان عملية التشاركية تعطي ثمارها بالتعاون بين العام والخاص واشار الدكتور لطفي انه لا يمكن اخفاء الاعجاب الكبير الذي تركه هذا الاسلوب لدى الحكومة حيث الاذيع سرا اذا قلت ان الفكرة بدأت تلوح بالافق حول توسع كان منذ بدأت الحكومة تفكر فيه معتبرة الخطوة ايجابية وتؤكد ان السعي وراء المصالح الخاصة ان كان شريفا ستكون النتائج ايجابية بالمطلق والامر يتوقف هنا على توفر عنصر هام وهو وجود طلب استثماري في هذه المنطقة الحرة او تلك وهذا ان توفر يمكن ان تحقق عليه التشاركيةفي المنطقة وهنا تأتي اهمية الترويج لجذب الاستثمار والمستثمرين ليتخذوا قرار الاستثمار في المناطق الحرة وتصبح العملية تعزيزاً لهذا المبدأ في التعاون الوثيق بين الخاص والعام.‏

***‏

المشروع بالأرقام‏

مساحة مشروع توسع المنطقة الحرة بعدرا 318 دونما.‏

البنية التحتية في المشروع منفذة على نفقة 190 مستثمراً.‏

التكلفة الاجمالية 350 مليون ليرة سورية وبمدة زمنية لم تتعد العام الواحد.‏

يضم المشروع 190 مقسماً مساحة كل مقسم 1000 م3.‏

يضم المشروع 11 مركز تحويل كهربائي.‏

شبكة طرقية بعرض 2م وطول أكثر من 4 كم.‏

 

(102)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي