أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رئيس الاتحاد السوري الحر للكاراتيه يقول إن ادعاءات كيدية وراء حلّه

اللاعب والمدرب "عماد زين العابدين" مواليد دمشق 1958 عضو الاتحاد السوري لأكثر من 10 سنوات

يُعد الاتحاد السوري للكاراتيه أول هيئة رياضية ثورية تتشكل بعيداً عن "سرب الأسد" وحقق هذا الاتحاد حضوراً لافتاً من خلال البطولات والمشاركات والدورات التدريبية التي نظمها، ولكن عراقيل عدة اعترضت مسيرته في الفترة الأخيرة ومنها الجانب التمويلي ومحاولة فرض الوصاية والهيمنة، مما دعا القائمين عليه إلى إعلان حلّه وانفصاله عن الهيئة العامة الرياضية، على أن يستمر في نشاطاته منفرداً في الداخل والخارج، لتخسر الثورة بذلك قطاعاً رياضياً كان يعد بالكثير من العطاءات على مستوى اللعبة وخصوصاً أنه يضم خيرة أبطال هذه الرياضة. 


و"تشكل الاتحاد السوري الحر للكاراتيه تحت رعاية الائتلاف السوري لقوى الثوره وانضم للهيئة العامه للرياضة، بموجب تعهدهم بالدعم المادي في حال وصول دعوات رسمية للمشاركة كما يقول المدرب واللاعب السابق "عماد زين العابدين" الذي تمكن بحكم علاقاته الدولية والأوروبية من تلقي العديد من الدعوات لمشاركة الفريق الحر في البطولات، وأقربها في كأس آسيا في ماليزيا بتاريخ 18/2/2016.

ويضيف "زين العابدين" لـ"زمان الوصل" "بعد الإعداد وتعهد الهيئة والمؤسسة بالمشاركة والدعم وإرسال الأسماء إلى كوالالمبور، وتثبيت مشاركة الفريق هناك من قام بالتشويش ضمن المؤسسة من المقيمين بتركيا".

ولفت إلى أن "هؤلاء ادعوا بأن الاتحاد غير معترف به أولمبياً، وأن البطولة "خلّبية" وما شابه ذلك، وسبق ذلك استقالة عضوين من الاتحاد، أحدهما في تركيا والآخر في الأردن"، مشيرا إلى أنه "نتيجة لهذا التشويش رفضت مؤسسة (عبد القادر السنكري) الممولة تقديم دعمها في اللحظات الأخيرة".

وكشف "زين العابدين" عن "جهود تُبذل لتشكيل اتحاد جديد في وقت قريب بالتواصل مع أكثر من جهة كون مشاركاتنا كثيرة، ومعظم لاعبينا متواجدون بدول الاتحاد الأوروبي" مضيفاً أن"علم الثورة سيرتفع شاء من شاء وأبى من أبى".

وأوضح أن "حل اتحاد الكاراتيه يُنذر بخلخلة في مفاصل ألعاب الأخرى ومنها كرة القدم"، مشيراً إلى أن "الجسم الرياضي الثوري بات على فوهة بركان وقد ينفجر بأي لحظة بسبب مزاجية الممولين".

ومن جانب آخر لفت رئيس الاتحاد السوري الحر للكاراتيه إلى أن "أكثر ممارسي الكاراتيه انشقوا عن النظام ولم يبقَ إلا عدد لا يتجاوز أصابع اليد من لاعبين ومدربين وحكام، مشيراً إلى أن "العدد الحقيقي لم يتم إحصاؤه بالضبط ولكن تم أرشفة لاعبي المنتخب الوطني من ناشئين وشباب ورجال وسيدات وجميعهم خارج الوطن وأكثر من بقي منهم في الداخل انضموا-كما يؤكد- إلى شبيحة النظام، ونوّه محدثنا إلى استشهاد أكثر من 8 لاعبين أحرار كانوا نجوماً في اللعبة، فيما زُج بالعديد منهم في المعتقلات ولازال الكثير منهم قيد الاعتقال منذ سنوات". 

واللاعب والمدرب "عماد زين العابدين" مواليد دمشق 1958 عضو الاتحاد السوري لأكثر من 10 سنوات، تولى تدريب المنتخب الوطني في سوريا بين عامي 1986-1996 وبسبب عدم قدرته على التعامل مع النظام تم توقيفه، مما اضطره للمغادرة إلى اليونان.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(246)    هل أعجبتك المقالة (248)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي