قرر المشاركون في مؤتمر المانحين لسوريا تقديم مساعدات بقيمة 5.6 مليارات دولار لعام 2016، وأخرى بقيمة 5.1 مليار دولار للفترة ما بين 2017-2020.
وأفاد البيان الختامي للمؤتمر الذي نظمته بشكل مشترك دول بريطانيا وألمانيا والكويت، والنرويج، فضلا عن الأمم المتحدة، بمشاركة أكثر من 30 زعيما حول العالم، أن "دولَ تركيا، ولبنان، والأردن، والعراق، ومصر، أظهرت سخاءً كبيراً في استضافة اللاجئين السوريين، ويتعين على المجتمع الدولي أن يزيد من جهوده بهذا الصدد".
وأكد البيان الختامي أن 56% من طلبات المساعدات التي تُنسقها الأمم المتحدة، تم تمويلها، خلال المؤتمر، مشددأ على ضرورة دعم جهود دول الجوار السوري، من أجل توفير مستقبل أفضل للسوريين وأطفالهم.
وأشار البيان بحسب وكالة أنباء "الأناضول" أنه "تقرر إنشاء تمويل جديد، لتقديم مساعدة أكبر للمتضررين من الأزمة السورية"، مؤكداً أنه "في هذا الإطار تقرر توفير مساعدات بقيمة 5.6 مليارات دولار لعام 2016، ومبلغ 5.1 مليار دولار للفترة ما بين 2017-2020، كما أن بنوك التنمية المتعددة، والمانحين، تعهدوا بتوفير قروض بنحو 40 مليار دولار".
ولفت البيان أن المشاركين في المؤتمر، قرروا تخفيف الأعباء عن الدول التي تستضيف اللاجئيين، ودعم دول الجوار السوري، من أجل توفير فرص العمل والتعليم للاجئيين.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية