أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لندن توجه انتقادات لاذعة لـ"بوتين" بشأن سوريا

وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" - وكالات

قال وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" إن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يقوض الجهود الدولية لإنهاء الحرب في سوريا بقصف خصوم تنظيم "الدولة" في سعيه لتعزيز وضع بشار الأسد.

ووجه هاموند اللوم إلى بوتين لتأييده بالكلام فقط عملية سياسية تهدف الى وضع نهاية للحرب بينما يقصف خصوما للأسد يأمل الغرب بأنهم قد يشكلون سوريا حالما يرحل الأسد.

وأضاف هاموند في مقابلة مع رويترز "يقول الروس دعنا نتحدث ثم يتحدثون ويتحدثون ويتحدثون. المشكلة مع الروس أنهم بينما يتحدثون فإنهم يقصفون ويدعمون الأسد".

وقال هاموند "منذ بدء التدخل الروسي في سوريا فإن القدر الضئيل من الناس الذين ربما يعودون من هذه المخيمات للاجئين إلى سوريا ربما توقف تماما وهناك تدفق جديد للاجئين يأتي بسبب الأعمال التي ترتكبها روسيا - خصوصا في جنوب سوريا على طول الحدود على بعد كيلومترات قليلة من هنا".

وأضاف هاموند أن التدخل الروسي كان انتكاسة كبيرة للجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة. ومضى يقول إن تأثير التدخل هو تقوية تنظيم "الدولة".

وتابع قائلا "الروس يقولون إنهم يريدون تدمير تنظيم الدولة لكنهم لا يقصفون التنظيم إنهم يقصفون الجماعات المعتدلة، أقل من 30 بالمئة من الضربات الجوية الروسية يوجه لأهداف تابعة لتنظيم "الدولة".

وعن إمكانية تغير موقف روسيا من الأسد قال هاموند من الصعب معرفة ما إذا كان تأييد الكرملين للأسد تغير لأنه من المستحيل معرفة ما يريده بوتين.

وأضاف "الشيء الذي تعلمته من متابعة بوتين عندما كنت وزيرا للدفاع والآن كوزير للخارجية أنه مهما يكن قدر ما تلاحظه فإنك لا تستطيع أن ترى شيئا - إنه غامض تماما، ليست لدينا فكرة عن خطة اللعب في الكرملين. لا نعرف. لا يوجد مستشارون يناقشون هذه الأمور. إنها ما يدور في رأس السيد بوتين".

وردا على سؤال عما إذا كان الإيرانيون أكثر تعاونا من الروس قال هاموند "لا أظن أن أحدا منهما يساعد بشكل خاص في عملية السلام، الروس والإيرانيون يعملون في وفاق تام مع نظام الأسد والإيرانيون لا يقلون تشددا عن الروس في سعيهم لضمان الحفاظ على النظام".

رويترز
(101)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي