يكشف وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الثلاثاء عن مشروع موازنة البنتاغون لسنة 2017 والذي يتضمن زيادة بنسبة 35% في الإنفاق على العمليات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وشراء طائرات مسيرة صغيرة وتعزيز الوجود العسكري في أوروبا الشرقية.
وأفاد مسؤول في البنتاغون أمس بأن الموازنة الأساسية للوزارة خلال السنة المالية 2017 (1 تشرين الأول/اكتوبر 2016-30 أيلول/سبتمبر 2017) تصل إلى 524 مليار دولار بزيادة 59 مليار دولار عن موازنة السنة المنصرمة.
وأضاف أن قسما من هذه الموازنة ستمول "صندوقا للعمليات العسكرية في الخارج"، أي التدخل في أفغانستان والعمليات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وبحسب مسؤول آخر فقد تم تخصيص سبعة مليارات دولار لمكافحة التنظيم الجهادي، أي بزيادة 35% عن موازنة العام الماضي.
والموازنة العسكرية الأميركية هي الأضخم على الإطلاق في العالم، لا بل أنها تتخطى لوحدها موازنات الدفاع في الدول الثماني الأخرى التي تمتلك أكبر جيوش العالم.
كما يرصد مشروع الموازنة زيادة في النفقات على الوجود العسكري الأميركي في أوروبا الشرقية ولا سيما في أستونيا ورومانيا بهدف مواجهة التوسع الروسي في المنطقة.
ومن المقرر أن يتحدث كارتر الثلاثاء في واشنطن، في حين أن مشروع الموازنة سيكشف عنه النقاب كاملا الأسبوع المقبل.
فرانس برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية