أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مظاهرة في باريس احتجاجا على زيارة "رئيس جمهورية الإعدام"

من مظاهرة باريس ضد زيارة الرئيس الإيراني

شارك آلاف من الإيرانيين والعرب في مظاهرة حاشدة في باريس احتجاجا على زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى فرنسا.

وطالب المتظاهرون في ساحة "دانفر روشرو" من المسؤولين الفرنسيين محاسبة "الملا حسن روحاني" رئيس جمهورية نظام الملالي الذي يعرف بين الشعب الإيراني بـ«رئيس جمهورية الإعدام» بسبب الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران وبسبب تصديرالإرهاب والتطرف والحروب المدمّرة في المنطقة خاصة تأييده ودعمه لبشار الأسد المجرم".

وحسب مصدر من المقاومة الإيرانية، فإن المظاهرة شهدت مشاركة سوريين بينهم شخصيات معارضة معروفة مثل ميشيل كيلو.

كما حضر عديد من الشخصيات السياسية الفرنسية والأوروبية ووفود تمثّل الشعبين السوري واليمني وألقوا خطابات في المتظاهرين.


وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم لحضور "الملال المحتال المجرم في بلد حقوق الإنسان وأرض اللجوء"، وأطلقوا شعارات من قبيل "روحاني مجرم وعدو الإيرانيين"، "الموت لمبدأ ولاية الفقيه، يحيا جيش التحرير الوطني"، "روحاني المجرم سقوط النظام في المنظور"،"آلاف الإعدامات، فالموت لروحاني"، "صيحة كل إيراني: الموت لروحاني"، "صفقات، اتفاقيات، عار على سياسة الاسترضاء".

من جانبها أكدت المعارضة الإيرانية "مريم رجوي" أن "افتراش السجادة الحمراء أمام روحاني من قبل الدول الأوروبية، هو ترحيب لعراب الإرهاب والتطرف ويعزز نظام الملالي بمجمله ويأتي ضد حقوق الانسان في إيران". 

وأضافت في رسالة لها أن "استقبال روحاني يشجع هذا النظام في ممارسة أعمال التعذيب والإعدام ضد الشعب الإيراني والمزيد من إثارة الحروب في المنطقة لاسيما في سوريا وتصدير التطرف الإسلامي والإرهاب إلى مختلف الدول".

وشدّدت أنه "يجب اشتراط العلاقة مع هذا النظام بوقف الإعدام وتحسين واقع حقوق الانسان في إيران. وهذا هو مطلب الشعب الإيراني وهذا ما يتطلبه السلام ومحاربة الإرهاب في المنطقة والعالم".

وأشارت رجوي إلى أن "2200 حالة إعدام خلال سنتين ونصف من رئاسة روحاني وتصاعد القمع وقتل أهل السنة والمسيحيين".

وأردفت "الواقع هو أن في سجل ولاية روحاني يمكن مشاهدة أكثر من 2200 إعدام لحد الآن (أكبر عدد منذ 25 عاما مضى)، ودعم شامل لديكتاتورية الأسد ومذبحة المواطنين السوريين، وقصف سكان مخيم ليبرتي بالصواريخ، وإصدار أوامر رسمية لتطوير الصواريخ البالستية لقوات الحرس أي انتشار أسلحة الدمار الشامل، وفي ظل حكومته تم تصعيد أعمال القمع والاضطهاد ضد المسلمين السنة والمسيحيين وقتلهم. وازدياد تدهور الوضع الاقتصادي الإيراني رغم اطلاقه وعودا فارغة كونه ملتزما بتأمين نفقات الحرب لقوات الحرس والميليشيات في سوريا واليمن والعراق، إن سجله يبين بوضوح كم هو مضحك وعديم الأساس وهم «الوسطية» و«الاعتدال» في هذا النظام".


وعدد المصدر بعض المتحدثين في المظاهرة وهم (جيلبر ميتران رئيس مؤسسه فرانس ليبرته ونجل الرئيس الراحل فرانسوا ميتران، والسيناتور جام بير ميشل، جوليو ترتزي وزير خارجية ايطاليا السابق، آلخو فيدال كوآدراس رئيس منظمة البحث عن العدالة ونائب رئيس البرلمان الأوربي سابقا، جوزه بوه نائب البرلمان الأوروبي من فرنسا، وسيد أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الأسبق، وراما ياد وزيرة حقوق الإنسان السابق في فرنسا، وباتريك بودوئن محامي والرئيس الفخري للاتحاد الدولي لمجموعات حقوق الإنسان، وهانري لكلرك وويليام بوردون رجلا قانون ومحاميان مشهوران في فرنسا، استرون استيفنسون رئيس المعهد الأوربي لتحرير العراق، ومرضيه باباخاني من المجلس المركزي لمجاهدي خلق).

ونقل المصدر عن المتحدثين تأكيدهم في خطبهم "أن روحاني كان طوال حكم ولاية الفقيه من أعلى المسؤولين في هذا النظام ومن ألدّ المدافعين عنه، وشارك طيلة 37 عاماً الماضية في قمع الشعب الإيراني، وفي ارتكاب المجازر ضد المعارضين الإيرانيين في مخيمي أشرف وليبرتي، ودعم المتطرفين وارتكاب المجازر بحق شعوب المنطقة خاصة ضد شعبي سوريا والعراق".

وأضاف "إنهم صرّحوا أن غضّ الطرف عن انتهاك الحريات في إيران تحت يافطة توسيع العلاقات الاقتصادية والمسايرة مع هذا النظام على حساب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ليس فقط تصرف ضد الأخلاق ومدان بل تؤدي إلى تصعيد القلاقل والحروب في المنطقة وفي العالم".

زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي