تابع الأطباء في إحدى المشافي التركية ما يمكن تسميته عملية "ترميم" لوجه طفلة سورية أصيب معظمة بحروق، أدت إلى تشوهات خطيرة فيه.
وخضعت الطفلة "أفين حاجي إبراهيم" لسلسلة من العمليات الجراحية، التي نجحت في فتح الجيبين الأنفيين، وترميم محيط الفم، وانتهت -مؤقتا- بـ"تركيب" حاجبين للطفلة البالغة 5 أعوام.
وقبل نحو عامين، وضمن حملة قصف تعرضت لها القامشلي، سقطت قذيفة على منزل أسرة الطفلة ما ادى إلى مقتل أمها "منال حاجي إبراهيم"، فيما أصيبت "أفين" بحروق بليغة في وجهها وجسدها.
وإثر إصابة ابنته، عمد والدها للانتقال بها إلى تركيا، وأدخلها أكثر من مشفى حتى استقرت في مشفى جامعة أكدنيز (البحر المتوسط) في أنطاليا، حيث ما زالت تتلقى العلاج وتخضع للعمليات المتلاحقة.
وقالت الدكتورة "أوزلانان أوزكان"، رئيسة قسم جراحة التجميل بكلية الطب في جامعة "أكدنيز" إن المرحلة الأولى من العمليات الجراحية للطفلة السورية قد انتهت، ولابد من إراحة وجهها فترة من الزمن قبل استئناف عمليات أخرى.
ونوهت "أوزكان" بالضرر والتشوه البالغ الذي لحق بوجه "أفين"، موضحة أن الفريق الطبي يخطط لتعويض جلد الوجه المحترق، بجلد سيتم أخذه من جسد الطفلة ذاتها، وأن ذلك سيكون في غضون الأشهر الثلاثة القادمة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية