أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في ولاية الـ180 محفلا ماسونيا..القبض على أمريكي كان "ينوي" تنفيذ هجوم مسلح

قال عملاء فيدراليون أمريكيون إن رجلا اعتقل بتهمة محاولة شراء مدافع رشاشة لتنفيذ هجوم على معبد ماسوني أراد أيضا التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط وقتل إسرائيليين ولكنه تخلى عن هذه الفكرة غير القابلة للتطبيق.

واتهم مدعون فيدراليون سامي محمد حمزة (23 عاما) من ولاية "ميلووكي بويسكونسن" يوم الثلاثاء بالحيازة غير القانونية لمدفع رشاش وبحيازة أسلحة نارية غير مسجلة له. 

وسجل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) محادثات بين حمزة واثنين من المخبرين الفيدراليين يتحدثون عن هجوم على معبد ماسوني في ميلووكي، وفقا لشهادة خطية توضح الأدلة ضد حمزة.

وقالت الشهادة الخطية إن حمزة والمخبرين توجهوا إلى ميدان للرماية يوم 19 كانون ثان الثاني، وتدربوا على إطلاق النار من مسدسات. وبعد ذلك، قاموا بجولة في معبد ماسوني رفضت السلطات الاتحادية تحديده.

وتضم ولاية ويسكونسن نحو 11 ألف ماسوني في 180 محفلا ماسونيا، وفقا لفرانك ستروبل، رئيس جمعية "الماسونيين الأحرار والمقبولين" في ويسكونسن.

ووفقا للشهادة الخطية، نما إلى علم العملاء في أيلول أن حمزة يعتزم السفر إلى إسرائيل في تشرين أول لمهاجمة الجنود والمدنيين الإسرائيليين في الضفة الغربية. وتخلى عن تلك الخطط "لأسباب مالية وعائلية" ليركز جهوده على الهجوم المحلي.

وقال عملاء فيدراليون إنه في يوم 19 كانون الثاني وحتى الصباح الباكر لليوم التالي، ناقش حمزة خططه للهجوم على معبد مع المخبرين، قائلا لهما إن هناك حاجة إلى مدفعين رشاشين إضافيين- حيث كان لدى المجموعة بالفعل مدفع رشاش على ما يبدو- وكواتم للصوت.

وتم التخطيط لوضع شخص على مدخل المعبد في حين يدخل الاثنان الآخران المبنى ليقتلا أي شخص يقابلهما. ثم خططوا للابتعاد عن مسرح الأحداث وكأن شيئا لم يكن.

ووفقا للشهادة الخطية، قال حمزة "أقول لكم إذا تم تنفيذ هذه العملية، ستنتشر أخبارها في جميع أنحاء العالم ...كل المجاهدين سوف يتحدثون عنها وسوف يكونون فخورين بنا". وأضاف حمزة أنه كان يأمل في قتل 30 شخصا، لأن ذلك "سوف يرهب العالم".

أ.ب
(93)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي