قال المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" إن دعوات المشاركة في المفاوضات بين النظام والمعارضة سترسل غدا الثلاثاء على أن تبدأ المفاوضات يوم الجمعة المقبل "29 كانون الثاني" الحالي.
وأوضح المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي إن أولى مراحل المحادثات ستستمر بين أسبوعين وثلاثة، وتسعى لأن تكون مرنة قدر الإمكان، مرجحا أن تستمر "محادثات التقارب" بين الجانبين ستة أشهر.
وعن تمثيل المعارضة قال إن مجلس الأمن حثه على ضمان مشاركة أكبر تمثيل للسوريين في مفاوضات جنيف، مؤكدا ضرورة مشاركة نسائية في أي وفد.
وتوقع دي ميستورا الكثير من الانسحابات خلال المفاوضات، ولكنه أكد أهمية الإبقاء على الزخم، مشير إلى ضرورة التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار وليس مجرد هدنة محدودة."
وتابع "تعليق القتال مع تنظيم الدولة وجبهة النصرة ليس مطروحا للنقاش ولكن بالإمكان تعليق القتال في أماكن أخرى كثيرة."
في سياق منفصل قال وزير الخارجية التركي إن أي مشاركة للقوات الكردية السورية في محادثات السلام المزمعة ستكون أمرا خطيرا وتعني القضاء على المبادرة التي تسعى لإنهاء قرابة خمس سنوات من الصراع.
وقال "مولود جاويش أوغلو" إن تركيا تعتبر القوات الكردية السورية "إرهابية"، متهما إياهم بالتعاون مع المتمردين الأكراد المحظورين في تركيا. وأضاف أنها ليس لها مكان في صفوف المعارضة في محادثات جنيف.
وقال جاويش أوغلو: "هناك جهود بين بعض الدول لتخفيف المعارضة. نحن نعارض ذلك... الإصرار على إدراج جماعات إرهابية مثل وحدات حماية الشعب ضمن المعارضة من شأنه أن يؤدي إلى فشل العملية. علينا أن نصر على أن هذا أمر خطير للغاية."
لكن منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني"، التي تحدثت للصحفيين جنبا إلى جنب مع "غاويش أوغلو"، قالت: "من المنظور الأوروبي، نعلق قيمة عالية للغاية على حقيقة أن العملية في جنيف سوف تكون شاملة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية