قائمتان جديدتان تضمان مطلوبين للالتحاق بجيش النظام

حصلت "زمان الوصل" على قائمتين تضم الأولى 517 عنصرا من "المعبئين" لخدمة الاحتياط في جيش النظام، والثانية تحتوي 71 مطلوبا للاحتياط أيضا تحت بند "دعوة خاصة" من ذوي اختصاصات عسكرية معينة.

وتكشف القائمة الأولى "المعبئين" أن الأغلبية الساحقة من عناصرها يتحدرون من مناطق موالية في الساحل وريف حماه.

بينما أظهرت قائمة "دعوة خاصة" أن أغلب المطلوبين الـ71 من حلب وريفها، لا سيما المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

ووصلت معلومات لـ"زمان الوصل" أن قسما كبيرا من المطلوبين تطوعوا في "الدفاع الوطني" القريب من مكان سكنهم، ليتجنبوا الالتحاق بالاحتياط، بينما فر آخرون.

وتأتي الوثيقتان كلتاهما لتؤكدا النقص البشري لدى جيش النظام، رغم استقطابه عشرات الآلاف من العناصر المنضوين تحت ألوية الميليشيات المحلية والإقليمية ومعظمها يقاتل إلى جانب النظام على أساس طائفي.

وتشن قوات النظام ومخابراته العديد من الحملات التي تستهدف الشبان في سن التكليف أو الاحتياط في مناطق سيطرته على الحواجز، حتى تكاد تخلو تلك المناطق لاسيما العاصمة من الذكور، حيث أفادت تقارير إعلامية ومصادر أهلية أن دمشق أقدم مدينة مأهولة تقتصر على النساء من سكانها فقط.

وسبق لـ "زمان الوصل" أن نشرت قوائم تضم عشرات الآلاف من أسماء المطلوبين للاحتياط والخدمة الإلزامية في جيش النظام.