الإدارة الأمريكية تضع مؤسستين إعلاميتين تعملان في سورية على لائحة الإرهاب

اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية قناة تلفزيونية من سورية بتأجيج أعمال العنف في العراق ووضعتها على قائمة المنظمات الإرهابية.

واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية قناة الرأي التي يملكها  العراقي مشعان الجبوري ومؤسسة سوراقيا للإعلام التي تتبع لها المحطة التلفزيونية بالتحريض على شن هجمات على القوات العراقية أو الأمريكية في العراق.

وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت عقوبات مباشرة وشاملة على مشعان الجبوري في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وبينما أشارت الخزانة الأمريكية على موقعها على الانترنت إلى أن الجبوري ينفي ملكيته للمحطة التلفزيونية المشار إليها ويتحدث عن أنها مملوكة من قبل امرأة سورية، قالت إن هذه المرأة هي رؤى الأسطة وهي زوجة الجبوري.

وقد شملت العقوبات الجديدة الأسطة أيضاً.

وقالت الإدارة الأمريكية إن الجبوري هو مؤسس المحطة التي يقع مقرها في منطقة يعفور قرب دمشق ومالكها الفعلي، مؤكدة ان الأسطة "تعمل لديه وبالنيابة عنه كمديرة لقناة الرأي، حيث تتولى الشؤون التقنية والشخصية، كما تقوم بعمل طلبات باسم المحطة".

وإلى جانب شركة سوراقيا ومحطة الرأي، استهدفت العقوبات الأمريكية الجديدة أربعة عراقيين وإيراني من أعضاء "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني "الباسدران"، لاتهامه بالتحريض والتشجيع على العنف ضد المواطنين والمسؤولين العراقيين وقوات التحالف العاملة في العراق.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الاستخبارات والمال والإرهاب ستيوارت ليفي ان "هؤلاء الأفراد يستهدفون ويخططون لشن هجمات على العراقيين الأبرياء والمسؤولين العراقيين وقوات الائتلاف والقوات الأميركية، وان مؤامراتهم الفتاكة والمزعزعة لاستقرار العراق، وخصوصاً من فيلق القدس، تهدف إلى تقويض مساعي العراق لتحقيق السلام والرخاء".

ويضم هؤلاء عبد الرضا شاهلائي نائب قائد " فيلق القدس" الذي تتهمه واشنطن بالتخطيط لـ"جيش المهدي" من أجل شن هجمات قاتلة على قوات الائتلاف، وبتقديم الدعم المالي والسلاح للميليشيات الشيعية وبالتنسيق لتدريب الميليشيات الشيعية في العراق على أيدي خبراء من "حزب الله" اللبناني لقتال قوات الائتلاف في العراق.

وتضم اللائحة أيضاً العراقي أكرم عباس الكبي المتهم بشن هجمات على المسؤولين العراقيين وهجمات صاروخية على المنطقة الخضراء في بغداد، ودفع آلاف الدولارات لـ"جيش المهدي" لتدبير هجمات باستخدام المفرقعات ضد قوات الائتلاف.