قال السيد عبد الخالق احمد الدباغ مدير عام مكتب انتخابات نينوى :
إن مكتب انتخابات نينوى حقق أعلى نسبة في تسجيل أصوات الناخبين المؤهلين حيث بلغ عددهم خمسمائة وخمسة وسبعون ألف من أصل مليون وخمسمائة وثلاثون ألف أي ثلث المقرر . لكن على نطاق قياس لبقية المحافظات الموصل متصدرة . لرغبة المواطن الموصلي في خوض العملية الانتخابية .
وأضاف الدباغ : مكتب انتخابات نينوى وعلى مدى 45 يوما ومن خلال مراكزه الخمسة والخمسين ومركزين فرعيين عملوا جاهدين على أن يقدموا واجبهم بشكل صحيح وحققوا من خلال ذلك أعلى نسبة بين المحافظات .لكن هو دون الطموح لمستوى عدد الناخبين في محافظة نينوى .
مشيرا إلى أن تلك الصدارة جاءت لسببين الأول هو رغبة الناخب الموصل بالمشاركة بالعملية الانتخابية إذ أن الفترة السابقة للعملية الانتخابية والتي جرت عام 2005 كان هناك عزوف شبه مطلق لمراجعة مراكز التسجيل او مراكز الاقتراع مما أدى الى نتائج غير مرضية للعملية الانتخابية . لكن بعد صحوة ان صح التعبير صحوة المواطن او الناخب الموصلي في العملية الانتخابية ادى الى مراجعة المواطنين وبشكل متزايد . فضلا عن خروج فرق جوالة من كل مركز تسجيل خرج مالا يقل عن فرقتين جوالة هذه الفرق آخذت على عاتقها الذهاب الى المواطن بدلا من التوجه الى مراكز الناخبين ولوحظ ان قسم منهم تكاسل او عدم رغبته المراجعة او نوع من التخوف كون مراكز التسجيل محمية من قبل الجيش او الشرطة والحقيقة من خلال تجربتنا هذه حصلنا على أرقام جيدة جدا وصلت الى احد الايام الى اثنان وأربعين الف مراجع في اليوم وهذا يبشر بخير ويدل ان المواطن العراقي انتابه نوع من الإحساس بالرغبة بالمشاركة ويعوض مافاته في المراحل التي جرت في عام 2005 .
وأشار عبد الخالق ان تمديد فترة الائتلافات السياسية من 10 لغاية 20 أيلول هي فترة للراغبين من الكيانات السياسية الراغبة في ائتلافها مع كيان أخر لذلك تم إتاحة الفرصة لهم .والجميع بانتظار أقرار قانون مجالس المحافظات المعروض أمام البرلمان للتصويت عليه وعملنا هو اقتطاف جزئي من قوانين مفردات هذا القانون .
وأكد عبد الخالق الدباغ ان هناك حملات تثقيفية عن طريق منتدى التوعية الانتخابية التي تعمل على اسس علمية وأسس منطقية عالمية متكونة من خمس منظمات .
وهذه المنظمات مصادق عليها تعمل على قدم وساق من اجل إنجاح مهمتها
على مستوى التلفاز او الاجتماعات او اللقاءات او على شكل محاضرات او تمثيل او مسرح . وقد شاهد المواطن الموصلي ذلك عبر شاشة التلفزيون .
واختتم الدباغ حديثه
نعمل جاهدين وبشكل ميداني في أقضية ونواحي وقرى محافظة نينوى من خلال خروج أربع مجاميع في كافة الاتجاهات من خلال زيارة المنطقة والتأكيد على قوائم وكلاء المواد التموينية وأيضا سؤال مختار المنطقة او مدير الناحية او الوجهاء .حتى يتم على اثر ذلك فتح مراكز او محطات انتخابية .
هذا الجهد ليس عمل ورقي بل عمل ميداني وجدي او أشبه بعمل عسكري
وحققنا نتائج جيدة حيث كان عدد المراكز في عام 2005 (520 )مركز و(2112)محطة و ألان لدينا (642) مركز و(3316) محطة .
هذا الرقم بين السابق واللاحق جاء عن جهد منظم وبجهود قليلة من موظفيه المتواضعين ولتجاوز الخطأ السابق هو عدم وصول مكتب نينوى الى أقصى مدن او قرى المحافظة .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية