اجتماع روسي أمريكي في جنيف الأربعاء.. والمعارضة ترفض الكشف عن أسماء الوفد المفاوض

قال مصدر دبلوماسي روسي إنه تقرر عقد لقاء يجمع روسيا والولايات المتحدة وبقية أعضاء مجلس الأمن الدولي حول سوريا في الـ13 من الشهر الجاري في جنيف، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام روسية.

من جانبه قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب" في تعليقه على استهداف الطيران الروسي لمدارس ريف حلب "إن مثل هذه الأفعال تعني أنه لا يمكن للمعارضة التفاوض مع نظام الأسد".

وقال حجاب للصحفيين عقب لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "نريد التفاوض ولكن يتعين توفر الظروف المناسبة لذلك.. لا يمكننا التفاوض مع الحكومة في الوقت الذي تقصف فيه قوات أجنبية الشعب السوري."

ومن المقرر أن تجرى المحادثات بين الحكومة والمعارضة يوم 25 كانون الثاني تحت إشراف الأمم المتحدة.

لكن مسؤولين في المعارضة شككوا في احتمال إجراء المحادثات في موعدها معللين ذلك بضرورة أن يروا بوادر على حسن النية من جانب النظام.

وقال حجاب "لا نريد التوجه الى المفاوضات المحكوم عليها بالفشل قبل ان تبدأ علينا أن نهيئ المناخ الملائم" كيف يمكننا أن نتفاوض والشعب السوري يحتضر؟ في كل يوم ترتكب مجازر".

وتابع: يتعين أن تفضي المفاوضات إلى تشكيل حكومة انتقالية يكون للرئيس ولرئيس الوزراء فيها صلاحيات تنفيذية كاملة.

ورفض "حجاب" مطالب النظام بأن تطلع على قائمة أعضاء المعارضة الذين سيحضرون المفاوضات المحتملة قائلا بأن المعارضة لا تريد أن تملى عليها الخيارات.

بدوره قال الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولوند" عقب محادثاته مع حجاب "لا دور لبشار الأسد في سوريا الغد".

وفي سياق غير بعيد قال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا إن "المعارضة أنهت تشكيل هيكل الوفد التفاوضي وجرى توزيع المهام لكل عضو في وفد التفاوض، إلا أنه تحفظ على الكشف عن الأسماء حتى يسلم النظام أسماء المفاوضين إلى المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا، كي لا يستخدم النظام أسماء وفد المعارضة لتعطيل عملية التفاوض".

وحسب معلومات مسربة فإن "وفد الهيئة العليا للمفاوضات مؤلف من 50 شخصاً ويضم الوفد الأساسي المفاوض وفريقاً رديفاً وفريقاً من الاستشاريين القانونيين، ويخضع الفريق المفاوض لتدريبات على العملية التفاوضية في العاصمة السعودية الرياض بإشراف أميركيين وغربيين".

وكالات

زمان الوصل