
زمان الوصل" تحاور العالم السوري الذي أحدث ثورة في عالم تنقية المياه وحقق شروطه الذهبية


يقول الدكتور علاء الدين السبيعي عن اختراعه بأنه "قفزة"، مع إنه في الحقيقة يكاد يكون بمثابة "ثورة"، لعدة اعتبارات، أولها الارتباط الوثيق لهذا الاختراع بالعنصر الذي جعل الخالق منه كل شيء حي، وثانيها أنه يفتح الباب لحل مشكلة من أعقد مشكلات العالم المعاصر وأكثرها خطورة على حياة كل من يعيش فوق كوكب الأرض من إنسان وحيوان ونبات، وثالثها أن الاختراع الجديد يوجد حلا للمشكلة المعقدة والمكلفة على مستوى الأصعدة، بطريقة رخيصة وآمنة.
قصة التلوث مع المياه ومصادره المحدودة عميقة ومتشعبة، ورحلة البحث عن منقيات للماء الملوث تعيد الأمل باستخدامه وتقي الكائنات الحية شروره فيما لوبقي ملوثا..هي رحلة شاقة ومحفوفة بالجهود المضنية، وربما بالآمال العريضة التي يمكن أن تذكر بالبحث عن حجر الفلاسفة (حجر يحول المعدن الخسيس إلى ذهب)، مع فارق جوهري رئيس، يتمثل في أن البحث هنا يتعلق بالماء الذي هو أثمن من أن يقارن بأي شيء، وأن الباحث عن منقيات للماء تجمع الشروط الذهبية الثلاث (طبيعية وآمنة ورخيصة) يقدم للبشرية خدمة لاتقدر بثمن.
"زمان الوصل" حاورت الباحث السوري علاء الدين السبيعي، الذي حقق بأبحاثه الشروط الذهبية الثلاث، وفتح الباب أمام عهد جديد يمكن أن يعيد للبشرية "نقاوة" كثير من الماء الذي لوثته بيديها.. فإلى الحوار:
**بعد الإعلان عن اكتشافكم، هل يمكن أن نقول إن العالم بدأ يخطو خطوة جديدة على طريق حل مشكلة نقص مياه الشرب، لاسيما في بلدان العالم الثالث؟
لتلوث المياه أشكال عديدة، منها تلوثه بالمواد العضوية، وهذه الملوثات تشكل نسبة كبيرة جدا من بين ملوثات المياه، ومن أصعب الأنواع إزالة، ولبقائها في المياه مشاكل صحية خطيرة، والمادة التي اكتشفتها مخصصة أساسا لتنقية المياه من الملوثات العضوية، ولكن هناك هناك ملوثات معادن ثقيلة وبكتيريا، لا تدخل ضمن نطاق التنقية بالمادة المكتشفة.
ومن جانب آخر، ما تزال المادة المكتشفة بحاجة لدراسات إضافية تؤكد صلاحيتها في تنقية المياه حتى تكون صالحة للشرب، من أجل الحصول على ترخيص قانوني من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
طبعا، المادة حصلت على براءة اختراع وتم نشر تقرير عنها في مجلة "نيتشر" العلمية ذائعة الصيت، لكن الأمر يحتاج لمزيد من الدراسات للتأكد من عدم تسرب هذه المادة إلى مياه الشرب، حتى ولو بنسب ضئيلة، وهذا ما عاينته بالأبحاث التي أجريتها مع الفريق المتخصص، لكننا نريد التوثق أكثر.
أعتقد أن المادة أحدثت قفزة، وفتحت الأعين على إمكانية تطوير مواد كثيرة لتنقية المياه، يكون مصادرها طبيعية ومتاحة، وذات كلفة زهيدة نسبيا، وليس لها تأثيرات جانبية خطيرة، كحال المواد الكيماوية المستخدمة في كثير من حالات تنقية المياه حتى يومنا هذا.
وبناء على هذا الطريق الجديد الذي فتحته أبحاثنا، فإني أتوقع أن تشهد السنوات الخمس المقبلة تغيرا كبيرا في نوعية وكمية المياه التي يمكن تنقيتها لتصبح صالحة للشرب حول العالم.
**كم تقدر نسبة المياه الملوثة في العالم، التي تستطيع المادة المكتشفة تنقيتها؟
من حيث المبدأ فإن جميع أنواع المياه العذب السطحية والجوفية ملوثة أو معرضة للتلوث بالملوثات العضوية، التي تستطيع المادة المكتشفة أن تزيلها، والسبب الرئيس للملوثات العضوية هو امتزاج مياه الأنهار والينابيع والبحيرات بمياه الصرف الصحي، وهذا الامتزاج ناجم عن صب المياه العادمة في تلك المصادر المائية أو نتيجة الإهمال الذي يجعل مياه الصرف تختلط بالمياه المخصصة للشرب.
وبشكل عام فإن مشكلة ملوثات المياه تتفاقم سنويا حول العالم، ففي عام 2000 كانت الولايات المتحدة تعاني من مجموعة ملوثات، لكن تراكيزها كانت أقل من بلوغ الحد المضر بالبشر، وبعد 10 سنوات، تصاعدت نسبة تلك التراكيز لتتجاوز الحد المضر بالبشر، وهذا يوضح الأثر التراكمي المقلق للملوثات العضوية ومدى خطورة تركها بلا معالجة بمرور السنوات.
**هل لنا أن نأخذ فكرة عن ماهية المادة التي اكتشفتها، وفيما إذا كانت مستحدثة كليا أم مطورة، وهل هي آمنة؟
المادة مشتقة من نشاء الذرة، وهي مادة تعرف باسم الديكسترين الحلقي، ونشاء الذرة يتم تحويله بطريقة أنزيمية صناعية إلى ديكسترين، وقد قمت بتعديل كيميائي وحيد ولكنه جوهري عليها، تمثل في جعله غير منحل بالمياه، حتى يصبح في الإمكان استخدام الديكسترين في تنقية المياه دون أن يذوب فيها.
والمادة المعدلة هي عبارة عن مسحوق لاينحل، يمكن تمرير الماء عبره ليخرج من الطرف الآخر نقيا من الملوثات العضوية.
أما بالنسبة للأمان، فمادة الديكسترين الحلقي آمنة مئة بالمئة، وهي معروفة ومستخدمة منذ عقود طويلة، في العديد من المجالات، ونحن لم نستحدث كلياً مادة غير موجودة، بل عمدنا إلى تحويرها فقط لجعلها ذات مسامات نانوية، لتكون مؤهلة لإزالة الشوائب العضوية من الماء.
وللعلم، فإن الديكسترين المعدل يتكفل بإزالة أكثر من 90% من الملوثات العضوية في المياه خلال لحظات من إمرار المياه عليه، والدراسات الأولية تشير إلى تنقية عالية، لكن الأمر بحاجة لدراسات أعمق للاطمئنان إلى كفاءة المياه المنقاة "ديكسترينيا" وتوافقها مع المواصفات المطلوبة لمياه الشرب.
**ماهي أهم المراحل التي مررت بها قبل أن تصل إلى اختراعك، وماذا بشأن الفريق الذي عمل معك؟
قبل أن أنخرط في أبحاث المياه، كنت أعمل في مجال تطوير مواد تخزين الطاقة، وقد حصلت مجموعتنا على دعم مالي مهم من مؤسسة العلوم القومية (NSF)، التي هي أكبر مؤسسة داعمة للأبحاث في الولايات المتحدة.
كان الدعم المقدم موجها للبحث عن مواد مشتقة من منتجات طبيعية لمعالجة المياه، وتم اختياري للعمل في هذا المجال، وبدأت أشق طريقي منفردا، خصوصا أنه لا أحد من مجموعتنا سبق له العمل في هذا الميدان.
في البداية تفرغت لقراءة مختلف الأبحاث المتعلقة بمعالجة المياه، ثم باشرت بالعمل محاولا تركيز تفكيري وجهدي على طرق جديدة لتطوير مواد ذات فعالية أكبر، محددا بعض الخواص المتهدفة، ومنها المساحة السطحية العالية، والمسامات النانوية.
وبعد نحو شهرين من العمل المخبري، استطعت تطوير الديكسترين المعدل بمفردي، ثم رفعت الأمر إلى البروفسور المشرف " ويليام ديكتيل"، وأريته كيف يمكن للمادة أن تزيل مادة "Bisphenol A"، وهي مادة مسرطنة تتسرب إلى الماء نتيجة تعبئته في قوارير بلاستيكية، وتبين أن المادة المطورة تستطيع إزالة هذا الملوث الخطير بشكل سريع وغير مسبوق.
وبعد ذلك انضم باحث دكتوراه للعمل معي، لكني بقيت الباحث الرئيس في المشروع، والمطور للطرق العلمية والبحثية فيه، ولاحقا اتجهنا لعمل دراسة على تراكيز أعلى، فتعاونا مع قسم الهندسة المدنية "جامعة كورنيل" الذي يمتلك عينات مياه حقيقية وبملوثات حقيقية، حيث كان لابد من التأكد من فعالية المادة المطورة على مثل هذه العينات.
ومن هنا نشر البحث في مجلة "نيتشر" تحت 6 أسماء، وتم وضعي اسم أولا بوصفي الباحث والمطور الرئيس.
وقد نشرت مؤسسة العلوم القومية الفدرالية البحث على صفحتها الرئيسة، اعترافا منها بانه أحد أهم الأبحاث والاكتشافات التي قامت الحكومة الأمريكية بتمويلها هذا العام، كما اهتمت بإبراز البحث ونتائجه عدد من أهم المواقع والقنوات الأمريكية ومنها: ساينس نيوز (Science News)، كورنيل كرونيكل (Cornell Cronicle)، بيغ نيوز نيتوورك (Big News Network) آرتي نيتوورك (RT Network)، تكنولوجي تايمز (Tech Times)، يو بي آي نيوز (UPI News) ريد أوربيت (Red Orbit) فيزيكس (Phys Org) وغيرها من وسائل الإعلام.
**عرفتنا ببعض خصائص المادة التي طورتها ومدى كفاءتها، فماذا عن جدواها الاقتصادية ومدى إمكانية تسويق المادة تجاريا؟
لقد تم إرفاق البحث الذي نشرناه في مجلة "نيتشر" حول المادة بتقرير جدوى اقتصادية مفصل، لاسيما أن المجلة نفسها طلبت تقرير الجدوى كشرط لنشر البحث.
وحسب دراسة الجدوى فإن تكاليف إنتاج كيلو جرام واحد من المادة التي طورناها تتراوح بين 5 و10 دولارات، وهي تكلفة زهيدة جدا، إذا ما علمنا أن الكيلو الواحد يمكن استخدامه في معالجة ملايين اللترات من المياه يوميا، فضلا عن قابلية المادة لإعادة الاستخدام، حيث يمكن استخدامها لأشهر، وإذ أشبعت بالشوائب، فبإمكان المستخدم تمرير الكحول عبرها لتنقيتها وإرجاعها كأنها جديدة.
ولإعطاء مثال عملي عن جدوى المادة التي طورتها، أود ان ألفت النظر إلى تجربتنا مع شركة "بريتا" (أكبر وأهم شركات تنقية المياه)، حيث اشترينا الفلتر التجاري الذي يركبه الأمريكيون عادة على الصنابير في منازلهم، وهو من المفروض أن يكون أسرع الفلاتر تنقية، وعند استخراج المادة الفعالة منه ومقارنتها بمادتنا، تبين لنا أن فلتر "بريتا" يستطيع إزالة حوالي 3% من ملوث "Bisphenol A"، وأن سرعة إزالة المادة التي طورناها للملوث تفوق بألف ضعف سرعة الإزالة لدى فلتر "بريتا".
**البعض يتخوف من أن هذه المادة الحيوية المخترعة لن تجد سبيلها للدول الفقيرة، التي هي أكثر تعرضا لمشاكل تلوث الماء ونقصه، وأشدها احتياجا لتنقيته؟
إن براءة اختراع المادة مسجلة باسمي واسم البروفسور ويليام ديكتيل، ولكن المالك لبراءة الاختراع هي جامعة كورنيل، فالجامعة هي التي تملك بهذا المعنى حق استثمار الاختراع اقتصاديا وتجاريا، لكني لا أتوقع أن يكون هناك احتكار له كونه منتجا له نفع إنساني عام، وليس لديه استخدامات أخرى، عسكرية على وجه الخصوص.
ومن جانب آخر، أعتقد أن المنتج سيصل بشكل من الأشكال إلى البلدان العريية، ولكن كمنتج نهائي للأسف، وليس كمادة أولية.
**أنت باحث سوري، ينتمي إلى بلد صارت صورته مرتبطة بالحرب والدمار، حتى تحولت إلى ما يشبه صورة نمطية، فما تأثير هذه الصورة على عملك وحياتك، وما انعكاسها على المواقف التي تمر بها؟
بداية، أود أن أشير إلى أني عندما اخترت التخصص والتعمق في مجال تكنولوجيا النانو، وهو تخصص نادر وجديد في عالمنا العربي، وله هيمنة على معظم العمليات الصناعية في العالم، كان أحد أهدافي أن أعود بدراستي وخبرتي إلى بلدي سوريا، ولم أفكر يوما في البقاء في الخارج، وما زلت حتى اليوم على هذا الموقف، وقد كنت مصمما على العودة إلى سوريا عقب نيلي شهادة الدكتوراه عام 2013 في كندا، ولم أكن أنوي التوجه إلى الولايات المتحدة، ولكن الظروف كانت أقوى.
ومع كل ذلك، يبقى هدفي المستقبلي العودة إلى سوريا لنقل خبراتي والعمل على تطوير مواد مشابهة -وربما أفضل- لتنقية المياه، وإدخال تطبيقات جديدة في مجالات الطاقة.
طبعا الوضع في سوريا، شكل ضغطاً قويا عليّ وأوجد لدي حالة من عدم الاستقرار، لكني حاولت تجاوز ذلك بالإصرار على مزيد من العمل والبحث.
أما بالنسبة للأمريكان بشكل عام، فأعتقد أن المأساة السورية جعلتهم متعاطفين مع السوريين، بل إن بعضهم متعاطف كثيرا، فالبنسبة لي يحرص البروفسور "ديكتيل" على تذليل أي عقبات تعترض طريقي، ويبدي استعداده لمختلف أشكال الدعم، فقبل فترة ذهبت إلى تركيا، ولما قررت العودة إلى الولايات المتحدة اضطررت لتقديم طلب الحصول على تأشيرة دخول جديدة، لأني لم أحصل بعد على "جرين كارد"، ففوجئت بأن البروفسور قدم خطاب دعم قوي لي في السفارة الأمريكية مطالبا بسرعة إعطائي التأشيرة.
وحتى خارج المجتمع العلمي والأكاديمي، ألمس تعاطف الأمريكيين معي كسوري عندما أناقشهم وأخبرهم بجنسيتي، ويزداد التقدير عندما يعرفون عن عملي البحثي، حيث يكبرون استمراري في عملي رغم ما يواجه بلدي من مآسٍ، يمكن أن تشكل عامل إحباط لآخرين.
**هناك اليوم مجموعة من الباحثين السوريين الشباب موزعين على أنحاء العالم، يمكن لنا افتراضا أن نسميهم "مجتمع الباحثين السوريين الشباب"، بوصفك عضواً في هذا المجتمع، كيف تراه من الداخل حاليا، وما هو المستقبل الذي ينتظره حسب اعتقادك؟
أعتقد أننا كسوريين لا نعرف عن بعضنا كثيرا، وهناك تشتت وتفرق، مع وجود منتديات تحاول جمع الباحثين وتنسيق التواصل بينهم، ورغم ذلك فإن التواصل ضعيف، حتى على مستوى البلد الواحد، فما بالك على مستوى العالم.
ففي الولايات المتحدة، وعلى الصعيد الشخصي، أنا لا أعرف بقية الباحثين، ومعرفتي تقتصر على زملائي الذين درست معهم في الجامعة، بعضهم بات في ألمانيا وبعضهم في الولايات المتحدة.
قلة التواصل بين السوريين، لاسيما الباحثين تشكل نقطة ضعف، مقارنة بغيرهم حتى من العرب فالمصريين مثلا تنسيقهم ولقاءاتهم أكثر، وربما يرجع ذلك لوجود هيئات مختصة بهذا الأمر.
السوريون للأسف متأخرون جدا في هذا المجال، وهناك شعور بأن كل شخص يعمل بمفرده، ولايحبذ التعاون مع ابن بلده، وهذا ليس حكما مطلقا، إذ إن هناك استثناءات له.
وأنا بهذه المناسبة أدعو لتنسيق ولو بحده الأدنى بين الباحثين السوريين، ولو عبر جمعهم في فضاء افتراضي واحد، فهذا من شأنه إثراء التبادل الفكري والبحثي، وإبراز وزن الباحثين السوريين كمجموعة وليس كأفراد فقط.
وبشكل شخصي، أقول إني كنت مقصرا في التواصل مع أقراني من الباحثين السوريين، بسبب انغماسي الكبير في العمل والبحث، ولكني بدأت ألتفت إلى أهمية التواصل، والمشاركة في مبادرات تدعو له، محاولا التغلب قليلا على تداعيات طول فترة العمل اليومي.
**من أنا؟
- علاء الدين السبيعي.
- حصلت على بكالوريوس في الكيمياء التطبيقية من جامعة دمشق عام 2005، وكنت من الخمسة الأوائل في دفعتي.
- انتقلت إلى السعودية لدراسة الماجستير في الكيمياء العضوية والتصنيع الدوائي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحصلت على الماجستير عام 2008، بمرتبة الشرف وكان ترتيبي الأول على طلاب الدراسات العليا في الجامعة.
- حصلت على منحة من الحكومة الكندية لدراسة الدكتوراه في جامعة ألبرتا ومركز الأبحاث القومي الكندي لتكنولوجيا النانو في كندا.
- نلت درجة الدكتوراه في الكيمياء العضوية البولميرية وتكنولوجيا النانو من جامعة ألبرتا ومركز الأبحاث القومي الكندي لتكنولوجيا النانو عام 2013، وبمرتبة الشرف أيضا، وكان تخصصي في مجال تصنيع مواد عضوية نانوية لهندسة العظام الاصطناعية، التي تستخدم كبدائل للعظام ولعلاج ترقق العظام لكبار السن.
- أعمل حاليا ومنذ نحو سنتين، بصفة "دكتور باحث" في قسم الكيمياء والبيولوجيا في جامعة "كورنيل" في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
- أعمل ضمن مجموعة مؤلفة من حوالي 20 باحثا كيميائيا، كل له اختصاصه وأبحاثه، يترأس هذه المجموعة البروفيسور "ويليام ديكتيل"، وهو من أكثر الباحثين شهرة في العالم وحاصل على جوائز عالمية في كيمياء المواد العضوية والبولميرية وتكنولوجيا النانو.
- انخرطت في مجال الأبحاث الخاصة بتنقية المياه منذ نحو سنة ونصف فقط، مركزا على تطوير بولميرات عضوية ذات مساحة سطحية عالية ومسامات نانوية، بهدف رفع كفاءة تنقية المياه وحفظ الطاقة الكهربائية.
-لدي حوالي 12 بحثا علميا منشورة في دوريات عالمية مختلفة.
- مولت أبحاثي الأخيرة التي أفضت إلى تطوير مادة الديكسترين غير المنحل، مؤسسة العلوم القومية، وهي وكالة فدرالية تدعم الأبحاث في جميع مجالات العلوم والهندسة، وميزانيتها السنوية تفوق 7 مليارات دولار، وتتلقى كل عام حوالي 48 ألف عرض من جهات تعليمية وأكاديمية للحصول على تمويل لأبحاثها، وتختار من هذه العروض حوالي 11 ألف عرض لتقدم لأصحابها الدعم المالي.
إيثار عبدالحق - نائب رئيس التحرير
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية